77
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث

۲۴۱۶.تاريخ الطبري عن عبيد اللّه بن أبي رافع عن أبيهـ في ذِكرِ غَزوَةِ اُحُدٍ ـ :لَمّا قَتَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أصحابَ الأَلوِيَةِ ، أبصَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَماعَةً مِن مُشرِكي قُرَيشٍ ، فَقالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : اِحمِل عَلَيهِم ، فَحَمَلَ عَلَيهِم ، فَفَرَّقَ جَمعَهُم وقَتَلَ عَمرَو بنَ عَبدِ اللّهِ الجُمَحِيِّ .
قالَ : ثُمَّ أبصَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَماعَةً مِن مُشرِكي قُرَيشٍ ، فَقالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : اِحمِل عَلَيهِم ، فَحَمَلَ عَلَيهِم ، فَفَرَّقَ جَماعَتَهُم وقَتَلَ شَيبَةَ بنَ مالِكٍ أحدَ بَني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ .
فَقالَ جِبريلُ عليه السلام : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ هذِهِ لَلمُواساةُ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّهُ مِنّي وأنَا مِنهُ . فَقالَ جِبريلُ : وأنَا مِنكُما .
قالَ : فَسَمِعوا صَوتاً :

لا سَيفَ إلّا ذُوالفَقارِ ولا فَتى إلّا عَلِيّ ۱

۲۴۱۷.الإمام الحسين عليه السلامـ أنشَدَ حينَ قَصَدَ الطَّفَّ ـ :
سَأَمضي فَما بِالمَوتِ عارٌ عَلَى الفَتىإذا ما نَوى حَقّا وجاهَدَ مُسلِما
وآسَى الرِّجالَ الصّالِحينَ بِنَفسِهِوفارَقَ مَثبورا ۲ وباعَدَ مُجرِما ۳

۲۴۱۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ العَبّاسَ ۴ ، فَلَقد آثَرَ وأبلى وفَدى أخاهُ بِنَفسِهِ حَتّى

1.تاريخ الطبري: ج ۲ ص ۵۱۴، تاريخ دمشق: ج ۴۲ ص ۷۶ نحوه ؛ بشارة المصطفى: ص ۱۸۶، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۳ ص ۱۲۴ كلاهما نحوه، المناقب للكوفي: ج ۱ ص ۴۹۱ ح ۳۹۸، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۸۳ ح ۱۰ وراجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۴ ص ۲۵۰ .

2.الثُّبور : الهلاك والخسران . ومَثبورا : أي هالكا (تاج العروس : ج ۶ ص ۱۴۰ «ثبر») .

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۸۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۱۹ ح ۲۳۹ عن عبداللّه بن منصور عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام الحسين عليهم السلام ، كامل الزيارات: ص ۱۹۴ ح ۲۷۴ عن معمّر بن خلّاد عن الإمام الرضا عن الإمام الحسين عليهماالسلام وفيهما «خالف» بدل «باعد» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۲ ح ۴ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۴ عن عقبة بن أبي العيزار وفيه «يغشّ ويرغما» بدل «وباعد مجرما» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۳ عن عبداللّه بن سليم وفيه «وفارق خوفا أن يعيش ويرغما» بدل ذيله .

4.يعني ابن عليّ بن أبي طالب عليه السلام .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
76

۲۴۱۴.تفسير القمّيـ في ذِكرِ غَزوَةِ اُحُدٍ ـ :لَمَّا انقَطَعَ سَيفُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام جاءَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ الرَّجُلَ يُقاتِلُ بِالسِّلاحِ وقَدِ انقَطَعَ سَيفي ! فَدَفَعَ إلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَيفَهُ «ذَا الفَقارِ» فَقالَ : قاتِلِ بِهذا .
ولَم يَكُن يَحمِلُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أحَدٌ ۱ إلّا يَستَقبِلُهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَإِذا رَأَوهُ رَجَعوا ، فَانحازَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى ناحِيَةِ اُحُدٍ ، فَوَقَفَ .
وكانَ القِتالُ مِن وَجهٍ واحِدٍ وقَدِ انهَزَمَ أصحابُهُ ، فَلَم يَزَل أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يُقاتِلُهُم حَتّى أصابَهُ في وَجهِهِ ورَأسِهِ وصَدرِهِ وبَطنِهِ ويَدَيهِ ورِجلَيهِ تِسعونَ جَراحَةً ، فَتَحامَوهُ .
وسَمِعوا مُنادِياً يُنادي مِنَ السَّماءِ : «لا سَيفَ إلّا ذُو الفَقارِ ولا فَتى إلاّ عَلِيٌّ» ، فَنَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : هذِهِ وَاللّهِ المُؤاساةُ يا مُحَمَّدُ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لِأَنّي مِنهُ وهُوَ مِنّي ، وقالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : وأنَا مِنكُما . ۲

۲۴۱۵.الإرشاد عن عمران بن حُصَين:لَمّا تَفَرَّقَ النّاسُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في يَومِ اُحُدٍ ، جاءَ عَلِيٌّ مُتَقَلِّدا سَيفَهُ حَتّى قامَ بَينَ يَدَيهِ ، فَرَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَأسَهُ إلَيهِ فَقالَ لَهُ : ما لَكَ لَم تَفِرَّ مَعَ النّاسِ ؟ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أأرجِعُ كافِرا بَعدَ إسلامي ؟! فَأَشارَ لَهُ إلى قَومٍ اِنحَدَروا مِنَ الجَبَلِ ، فَحَمَلَ عَلَيهِم فَهَزَمَهُم . ثُمَّ أشارَ لَهُ إلى قَومٍ آخَرينَ ، فَحَمَلَ عَلَيهِم فَهَزَمَهُم . ثُمَّ أشارَ إلى قَومٍ ، فَحَمَلَ عَلَيهِم فَهَزَمَهُم .
فَجاءَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد عَجِبَتِ المَلائِكَةُ وعَجِبنا مَعَهُم مِن حُسنِ مُواساةِ عَلِيٍّ لَكَ بِنَفسِهِ !
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وما يَمنَعُهُ مِن هذا وهُوَ مِنّي وأنَا مِنهُ! فَقالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : وأنَا مِنكُما . ۳

1.في المصدر : «أحدا» ، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .

2.تفسير القمّي: ج ۱ ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۵۴ ح ۳ .

3.الإرشاد : ج ۱ ص ۸۵ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۹۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۸۵ ح ۱۷.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5952
صفحه از 575
پرینت  ارسال به