459
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث

۱۰ / ۶

الهَوى

۳۳۷۰.مروج الذهب :قدَ كانَ مَن ذَكَرنا مِنَ الأُمَمِ لا يَجحَدُ الصّانِعَ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ ، ويَعلَمونَ أَنَّ نوحا عليه السلام كانَ نَبِيّا ، وأَنَّهُ وَفى لِقَومِهِ بِما وَعَدَهُم مِنَ العَذابِ ، إِلّا أَنَّ القَومَ دَخَلَت عَلَيهِم شُبَهٌ بَعدَ ذلِكَ؛ لِتَركِهِمُ البَحثَ وَاستِعمالَ النَّظَرِ ، ومالَت نُفوسُهُم إِلَى الدَّعَةِ ۱ ، وما تَدعو إِلَيهِ الطَّبائِعُ مِنَ المَلاذِّ وَالتَّقليدِ ، وكانَ في نُفوسِهِم هَيبَةُ الصّانِعِ ، وَالتَّقَرُّبُ إِلَيهِ بِالتَّماثيلِ وعِبادَتها ؛ لِظَنِّهِم أَنَّها مُقَرِّبَةٌ لَهُم إِلَيهِ . ۲

۳۳۷۱.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :لا حِجابَ أَظلَمُ وأَوحَشُ بَينَ العَبدِ وبَينَ اللّهِ مِنَ النَّفسِ وَالهَوى ، ولَيسَ لِقَتلِهِما وقَطعِهِما سِلاحٌ وآلَةٌ مِثلُ الافتِقارِ إِلَى اللّهِ ، وَالخُشوعِ وَالخُضوعِ وَالجوعِ وَالظَّمَاَ?بِالنَّهارِ ، وَالسَّهَرِ بِاللَّيلِ ؛ فَإِن ماتَ صاحِبُهُ ماتَ شَهيدا ، وإِن عاشَ وَاستَقامَ أَدّى عاقِبَتُهُ إِلَى الرِّضوانِ الأَكبَرِ . ۳

۱۰ / ۷

مَرَضُ القَلبِ

۳۳۷۲.الإمام عليّ عليه السلام :لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعُوا إِلَى الطَّريقِ ، وخَافُوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنِ القُلوبُ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرُ مَدخولَةٌ . ۴

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية (المعرفة) : ج ۲ ص ۱۶۵ (حجب العلم والحكمة) .

1.الدَّعَةُ : الخفضُ في العيشِ والراحة (العين : ص ۸۴۵ «ودع» ).

2.مروج الذهب : ج ۲ ص ۱۴۵ .

3.مصباح الشريعة : ص ۴۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۶۹ ح ۱۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۸۱ ح ۱۱۷ وفيه «الأبصار» بدل «البصائر» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶ ح ۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
458

وَالفِسقُ عَلى أَربَعِ شُعَبٍ: عَلَى الجَفاءِ، وَالعَمى، وَالغَفلَةِ، وَالعُتُوِّ. ۱

۳۳۶۶.عنه عليه السلام :مَنِ استَكبَرَ أَدبَرَ عَنِ الحَقِّ . ۲

۳۳۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :أُصولُ الكُفرِ ثَلاثَةٌ: الحِرصُ ، وَالاِستِكبارُ ، وَالحَسَدُ . ۳

۱۰ / ۴

الجَهل

۳۳۶۸.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ـ :يا مُفَضَّلُ ، إِنَّ الشُّكّاكَ جَهِلُوا الأَسبابَ وَالمَعانِيَ فِي الخِلقَةِ ، وقَصُرَت أَفهامُهُم عَن تَأَمُّلِ الصَّوابِ وَالحِكمَةِ فيما ذَرَأَ الباري جَلَّ قُدسُهُ ، وبَرَأَ مِن صُنوفِ خَلقِهِ فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَالسَّهلِ وَالوَعرِ ، فَخَرَجوا بِقِصَرِ عُلومِهِم إِلَى الجُحودِ ، وبِضَعفِ بَصائِرِهِم إِلَى التَّكذيبِ وَالعُنودِ ، حَتّى أَنكَروا خَلقَ الأَشياءِ ، وَادَّعَوا أَنَّ كوَنَها بِالإِهمالِ ، لا صَنعَةَ فيها ولا تَقديرَ ولا حِكمَةَ مِن مُدَبِّرٍ ولا صانِعٍ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَصِفونَ . ۴

۱۰ / ۵

الغَفلَة

۳۳۶۹.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ ـ :إِلهي تَناهَت أَبصارُ النّاظِرينَ إِلَيكَ بِسَرائِرِ القُلوبِ ، وطالَعَت أَصغَى السّامِعينَ لَكَ نَجِيّاتُ الصُّدورِ ، فَلَم يَلقَ أَبصارَهُم رَدٌّ دونَ ما يُريدونَ ، هَتَكتَ بَينَكَ وبَينَهُم حُجُبَ الغَفلَةِ ، فَسَكَنوا في نورِكَ ، وتَنَفَّسوا بِروحِكَ . ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۱ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال : ص ۲۳۲ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۱۷ ح ۱۵ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۴ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال : ص ۲۳۴ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۶۸ وليس فيهما «عن الحقّ» ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۲۰ ح ۱۵ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۱ ، الخصال : ص ۹۰ ح ۲۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۵ ح ۶۹۴ كلّها عن أبي بصير ، روضة الواعظين : ص ۴۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۰۴ ح ۱ .

4.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۵۹ عن المفضّل بن عمر .

5.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۵ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5551
صفحه از 575
پرینت  ارسال به