457
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث

الحديث

۳۳۶۳.تفسير الطبري عن أبي صالح :جاءَ جِبريلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ جالِسٌ حَزينٌ ، فَقالَ لَهُ : ما يَحزُنُكَ ؟
فَقالَ : كَذَّبني هؤُلاءِ .
فَقالَ لَهُ جِبرِيلُ : إِنَّهُم لا يُكَذِّبونَكَ ، إِنَّهُم لَيَعلَمونَ أَنَّكَ صادِقٌ «وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِايَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» . ۱

۳۳۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ أبا جَهلٍ قالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إِنّا لا نُكَذِّبُكَ ولكِن نُكَذِّبُ بِما جِئتَ بِهِ ، فَأَنزَلَ اللّهُ : «فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِايَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» . ۲

۱۰ / ۳

الاِستِكبار

الكتاب

«سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِىَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى الأَْرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍ لَا يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِايَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ » . ۳

راجع : النمل: ۱۴ ، المؤمنون: ۴۶ ، الجاثية: ۸ و ۳۱ ، الأحقاف: ۱۰ ، غافر: ۳۵ ، لقمان : ۷ ، الزمر: ۵۹ ـ ۶۰ .

الحديث

۳۳۶۵.الإمام عليّ عليه السلام :بُنِيَ الكُفرُ عَلى أَربَعِ دَعائِمَ: الفِسقِ ، وَالغُلُوِّ ، وَالشَّكِّ ، وَالشُّبهَةِ.

1.تفسير الطبري : ج ۵ الجزء ۷ ص ۱۸۱ .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۶۱ ح ۳۰۶۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۳۴۵ ح ۳۲۳۰ كلاهما عن ناجية بن كعب ، تفسير الطبري : ج ۵ الجزء ۷ ص ۱۸۲ عن ناجية بن كعب من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۰۹ ح ۴۳۷۴ .

3.الأعراف : ۱۴۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
456

بِرُبوبِيَّتِهِ ، وأَخذُهُ مِيثاقَهُم بِمَعرِفَتِهِ ، وإِنزالُهُ عَلَيهِم كِتابا فيهِ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ ، مِن أَمراضِ الخَواطِرِ ومُشتَبَهاتِ الأُمورِ ، ولَم يَدَع لَهُم ولا لِشَيءٍ مِن خَلقِهِ حاجَةً إِلى مَن سِواهُ ، وَاستَغنى عَنهُم ، وكانَ اللّهُ غَنِيّا حَميدا .
ولَعَمري ما أُتِيَ الجُهّالُ مِن قِبَلِ رَبِّهِم وإِنَّهُم لَيَرَونَ الدَّلالاتِ الواضِحاتِ ، وَالعَلاماتِ البَيِّناتِ في خَلقِهِم ، وما يُعايِنونَ مِن مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَالصُّنعِ العَجيبِ المُتقَنِ الدَّالِّ عَلَى الصَّانِعِ ، وَلكِنَّهُم قَومٌ فَتَحوا عَلى أَنفُسِهِم أَبوابَ المَعاصي ، وسَهَّلوا لَها سَبيلَ الشَّهَواتِ ، فَغَلَبَتِ الأَهواءُ عَلى قُلوبِهِم ، وَاستَحوَذَ الشَّيطانُ بِظُلمِهِم عَلَيهِم ، وكَذلِكَ يَطبَعُ اللّهُ عَلى قُلوبِ المُعتَدينَ . ۱

۳۳۶۲.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الزَّنادِقَةِ : عن سبب احتجاب الباري عز و جل ـ :إِنَّ الحِجابَ عَلَى الخَلقِ لِكَثرَةِ ذُنوبِهِم ، فَأَمّا هُوَ فَلا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ في آناءِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ . ۲

۱۰ / ۲

الظُّلْمُ

الكتاب

«بَلْ هُوَ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَ مَا يَجْحَدُ بِايَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ » . ۳

«وَجَحَدُواْ بِهَا وَ اسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَ عُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ » . ۴

«قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِى يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِايَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ » . ۵

1.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵۲ نقلاً عن رسالة الاهليلجة .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۲۸ ، التوحيد : ص ۲۵۲ ح ۳ ، علل الشرائع : ص ۱۱۹ ح ۱ كلّها عن محمّد بن عبد اللّه الخراساني خادم الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵ ح ۱ .

3.العنكبوت : ۴۹ .

4.النمل : ۱۴ .

5.الأنعام : ۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5497
صفحه از 575
پرینت  ارسال به