الفصل الثامن: آفاق معرفة اللّه
۸ / ۱
حَقُّ مَعرِفَةِ اللّهِ وحدّها
۳۲۸۵.التوحيد عن ابن عبّاس :جاءَ أعرابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ عَلِّمني مِن غَرائِبِ العِلمِ .
قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ حَتّى تَسألَ عَن غَرائِبِهِ ؟!
قالَ الرَّجُلُ : ما رَأسُ العِلمِ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ .
قالَ الأَعرابِيُّ : وما مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ؟
قالَ : تَعرِفُهُ بِلا مِثلٍ ولا شِبهٍ ولا نِدٍّ ، وأَنَّهُ واحِدٌ أَحَدٌ ، ظاهِرٌ باطِنٌ ، أَوَّلٌ آخِرٌ ، لا كُفوَ لَهُ ولا نَظيرَ ، فَذلِكَ حَقُّ مَعرِفَتِهِ . ۱
۳۲۸۶.الإمام الكاظم عليه السلام :أَوَّلُ الدِّيانَةِ بِهِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ نَفيُ