309
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث

عَلَيْهَا» ، قالَ : فَطَرَهُم عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا إِذا سُئِلوا مَن رَبُّهُم ، ولا مَن رازِقُهُم . ۱

۳۱۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ ۲ عَنهُ لِسانُهُ ، فإِذا أعرَبَ عَنهُ لِسانُهُ إِمّا شاكِرا وإِمّا كَفورا . ۳

۳۱۲۰.مسند ابن حنبل عن الأسود بن سريع :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ سَرِيَّةً يَومَ حُنَينَ فَقاتَلُوا المُشرِكينَ ، فَأَفضى بِهِمُ القَتلُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ ، فَلَمّا جاؤوا قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما حَمَلَكُم عَلى قَتلِ الذُّرِّيَّةِ ؟
فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إِنَّما كانوا أَولادَ المُشرِكينَ .
قال : أوَ هَل خِيارُكُم إِلّا أَولادُ المُشرِكينَ ؟! وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ما مِن نَسَمَةٍ تولَدُ إِلّا عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها . ۴

۳۱۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلى إِرادَتِكَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلى مَعرِفَتِكَ ، فَتَمَلمَلَتِ ۵ الأَفئِدَةُ مِن مَخافَتِكَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدرِ العُقولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيكَ ، وَانقَطَعَتِ الأَلفاظُ عَن مِقدارِ مَحاسِنِكِ ، وكَلَّتِ الأَلسُنُ عَن إِحصاءِ

1.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۹ ح ۱۳ وراجع : مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ .

2.أعْرَبَ الرَّجُلُ عن نَفْسِه ، إذا بَيَّنَ وأوضَحَ. (معجم مقاييس اللغة : ج ۴ ص ۲۹۹ «عرب») . والظّاهِر أنّ الإعراب في هذا المَوضِع كناية عن تمييز الحقّ والباطل .

3.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۱۴۸۱۱ عن جابر بن عبد اللّه ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۵ ص ۲۰۳ ح ۹۳۸۶ وليس فيه ذيله من «فإذا أعرب» .

4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۱۵۵۸۸ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۱۹ ح ۱۸۳۳۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۲۵۶۶ وفيه «يوم خيبر» بدل «يوم حنين» ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۱۲۲ ح ۲۰۰۹۰ نحوه .

5.تَمَلْمَل : تقلّبَ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۵۲ «ملل») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
308

الحديث

۳۱۱۴.الإمام الباقر عليه السلام :قال رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ؛ يَعني عَلَى المَعرِفَةِ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل خالِقُهُ ، كَذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» . ۱

۳۱۱۵.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» . قالَ : الحَنيفِيَّةُ مِنَ الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللّهُ النّاسَ عَلَيها ، «لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» قال : فَطَرَهُم عَلَى المَعرِفَةِ بِهِ . ۲

۳۱۱۶.التوحيد عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أَصلَحَكَ اللّهُ ، قَولُ اللّهِ عز و جل في كِتابِهِ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟ قالَ : فَطَرَهُم عَلَى التَّوحيدِ عِندَ الميثاقِ عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم . قُلتُ : وخاطَبوهُ ؟
قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا مَن رَبُّهُم ، ولا مَن رازِقُهُم. ۳

۳۱۱۷.معاني الأخبار عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» و قُلتُ : مَا الحَنيفِيَّةُ ۴ ؟ قالَ : هِيَ الفِطرَةُ . ۵

۳۱۱۸.المحاسن عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۳ ح ۴ ، التوحيد : ص ۳۳۱ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۱ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۵ ح ۷ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲ ح ۴ ، التوحيد : ص ۳۳۰ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ وفيهما «وعن الحنيفيّة ، فقال : هي الفطرة».

3.التوحيد : ص ۳۳۰ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ وفيه «عاينوه» بدل «خاطبوه» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۱۰ .

4.في المصدر : «الحنفيّة» ، والتصويب من بحار الأنوار والمحاسن .

5.معاني الأخبار : ص ۳۵۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۴ بزيادة «الّتي فطر الناس عليها ، فطر اللّه الخلق على معرفته» في ذيله ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۶ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5943
صفحه از 575
پرینت  ارسال به