حَيثُ ذَهَبَ النَّاسُ ۱ إِلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرَغُ بَعضُها في بَعضٍ ، وذَهَبَ مَن ذَهَبَ إِلَينا إِلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولَا انقِطاعَ . ۲
۳۱۱۲.الإمام الصادق عليه السلام :الأَوصِياءُ هُم أَبوابُ اللّهِ عز و جل الَّتي يُؤتى مِنها ، ولَولاهُم ما عُرِفَ اللّهُ عز و جل ، وبِهِمُ احتَجَّ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ عَلى خَلقِهِ . ۳
راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : ص ۱۴۸ (أهمّ خصائصهم / أبواب اللّه عز و جل)
وص ۳۷۳ (عناوين حقوقهم / الولاية) .
۲ / ۴
أَتبَاعُ الأَنبِيَاءِ
الكتاب
«قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» . ۴
الحديث
۳۱۱۳.الكافي عن الزّهريّ :دَخَلَ رِجالٌ مِن قُرَيشٍ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ـ فَسَأَلوهُ : كَيفَ الدَّعوَةُ إِلَى الدِّينِ ؟ قالَ : تَقولُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أَدعوكُم إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى دينِهِ . وجِماعُهُ أَمرانِ : أَحَدُهُما : مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، وَالآخَرُ :