للّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، وجَعَلَنا مُسلِمينَ. ^۱

۲۹۰۳.المعجم الأوسط عن أنَس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَيوضَعُ طَعامُهُ بَينَ يَديَهِ فَما يُرفَعُ حَتّى يُغفَرَ لَهُ.
فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ! بِمَ ذاكَ؟ قال : يَقولُ : «بِسمِ اللّهِ» إذا وُضِعَ ، وَ«الحَمدُ للّهِِ» إذا رُفِعَ. ^۲

۲۹۰۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَن ذَكَرَ اسمَ اللّهِ عز و جل عِندَ طَعامٍ أو شَرابٍ في أوَّلِهِ ، وحَمِدَ اللّهَ في آخِرِهِ ، لَم يُسأَل عَن نَعيمِ ذلِكَ الطَّعامِ أبَدا. ^۳

۲۹۰۵.المحاسن عن أبي بصير :تَغَدَّيتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَلَمّا وُضِعَتِ المائِدَةُ قالَ : «بِسمِ اللّهِ» ، فَلَمّا فَرَغَ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، ورَزَقَنا وعافانا ، ومَنَّ عَلَينا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وجَعَلَنا مُسلِمينَ». ^۴

۲۹۰۶.مسند ابن حنبل عن ابن أعبد :قالَ لي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : يَابنَ أعبَدَ ، هَل تَدري ما حَقُّ الطَّعامِ؟ قالَ : قُلتُ : وما حَقُّهُ يَابنَ أبي طالِبٍ؟ قالَ : تَقولُ : «بِسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ بارِك لَنا فيما رَزَقتَنا» .
قالَ: وتَدري ما شُكرُهُ إذا فَرَغتَ؟ قالَ: قُلتُ: وما شُكرُهُ؟ قالَ: تَقولُ: «الحَمدُ للّهِِ

وأشبَعتَ وأروَيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ غَيرَ مَكفورٍ ، ولا مُوَدَّعٍ ، ولا مُستَغنىً عَنكَ. ^۱

۲۸۹۹.سنن أبي داود عن أبي أيّوب الأنصاري :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ أو شَرِبَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَ وسَقى ، وسَوَّغَهُ ^۲ ، وجَعَلَ لَهُ مَخرَجا. ^۳

۲۹۰۰.صحيح البخاري عن أبي اُمامة:إنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا رُفِعَ مائِدَتُهُ ^۴ قالَ : الحَمدُ للّهِِ كَثيرا طَيِّبا مُبارَكا فيهِ ، غَيرَ مَكفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، رَبَّنا. ^۵

۲۹۰۱.الشُّكر عن أنس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا أكَلَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَني وسَقاني وهَداني ، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلاني ، الحَمدُ للّهِِ الرَّزّاقِ ذِي القُوَّةِ المَتينِ ^۶ ، اللّهُمَّ لا تَنزِع مِنّا صالِحا أعطَيتَنا ، ولا صالِحا رَزَقتَنا ، وَاجعَلنا لَكَ مِن الشّاكِرينَ. ^۷

۲۹۰۲.سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا فَرَغَ مِن طَعامِهِ قالَ: الحَمدُ