167
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث

۲۷۱۸.المحاسن عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليه السلام :الحارُّ غَيرُ ذي بَرَكَةٍ ، ولِلشَّيطانِ فيهِ نَصيبٌ. ۱

۲۷۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :السُّخونُ ۲ بَرَكَةٌ. ۳

۲۷۲۰.المحاسن عن مُرازِم :بَعَثَ إلَينا أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِطَعامٍ سَخِنٍ ، فَقالَ : كُلوا قَبلَ أن يَبرُدَ ؛ فَإِنَّهُ أطيَبُ. ۴

بيان

ذكرنا الحديثين الأخيرين تحت عنوان «اجتناب الطعام الحارّ» ؛ لبيان أنّ المراد من الروايات الناهية عن الطعام الحارّ هو الحارّ جدّا ، لا انتظاره حتّى يبرد تماما .

۶ / ۱۳

الأَكلُ بِاليَمينِ

۲۷۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ ـ :كُل بِيَمينِكَ ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ يَأكُلُ بِشِمالِهِ. ۵

۲۷۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أكَلَ أحَدُكُم ، فَليَأكُل بِيَمينِهِ ، وَليَشرَب بِيَمينِهِ ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ يَأكُلُ بِشِمالِهِ ، ويَشرَبُ بِشِمالِهِ. ۶

1.المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۳ ح ۱۴۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۲ ح ۱۰ .

2.قال العلّامة المجلسي قدس سره : كأنّ السُّخون بالضمّ ، وهو الحارُّ ، وهو محمول على الحرارة المعتدلة ، وما ورد في ذمّه محمول على ما إذا كان شديد الحرارة . ويحتمل أن يكون المراد نوعا من المرق . قال في القاموس : السُّخْن ـ بالضمّ ـ الحارّ ، والسَّخون : مَرَقٌ يُسَخَّن (بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۲) .

3.المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۲ ح ۱۴۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۲ ح ۶ .

4.المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۲ ح ۱۴۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۲ ح ۷ .

5.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۷۴ ح ۱۴۲ .

6.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۲۵۸ ح ۱۸۰۰ عن سالم عن أبيه ، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۳۴۹ ح ۳۷۷۶ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۵۲۹ ح ۱۹۶۱ كلاهما عن عبد اللّه بن عمر ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۲۱۴ ح ۴۵۳۷ عن أبي بكر بن عبيد اللّه بن بكر عن جدّه ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۹۰ ح ۲۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
166

۲۷۱۴.سنن الدارمي عن عُروَة عن أسماء بنت أبي بكر :أنَّها كانَت إذا اُتِيَت بِثَريدٍ أمَرَت بِهِ فَغُطِّيَ ، حَتّى يَذهَبَ فَورُهُ ودُخانُهُ ، وتَقولُ : إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : هُوَ أعظَمُ لِلبَرَكَةِ. ۱

۲۷۱۵.مكارم الأخلاق :كانَ صلى الله عليه و آله لا يَأكُلُ الحارَّ حَتّى يَبرُدَ ، ويَقولُ : إنَّ اللّهَ لا يُطعِمُنا نارا ، إنَّ الطَّعامَ الحارَّ غَيرُ ذي بَرَكَةٍ فَأَبرِدوهُ. ۲

۲۷۱۶.المحاسن عن عائِذ بن حَبيبٍ بيّاع الهَرَويّ :كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللّه عليه السلام فَاُتينا بِثَريدٍ ، فَمَدَدنا أيدِيَنا إلَيه فَإِذا هُوَ حارٌّ ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّه عليه السلام : نُهينا عَن أكلِ النّارِ ، كُفّوا ؛ فَإِنَّ البَرَكَةَ في بَردِهِ. ۳

۲۷۱۷.الكافي عن سليمان بن خالد :حَضَرتُ عَشاءَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام في الصَّيفِ ، فَاُتِيَ بِخِوانٍ عَلَيهِ خُبزٌ ، واُتِيَ بِقَصعَةِ ثَريدٍ ولَحمٍ ، فَقالَ : هَلُمَّ إلَيَّ ۴ هذَا الطَّعامَ ، فَدَنوتُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ فيهِ ورَفَعَها وهُوَ يَقولُ : أستَجيرُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ، أعوذُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ، أعوذُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ، هذا ما لا نَصبِرُ عَلَيهِ فَكَيفَ النّارُ؟ هذا ما لا نَقوى ۵ عَلَيهِ فَكَيفَ النّارُ؟ هذا ما لا نُطيقُهُ فَكَيفَ النّارُ ؟
قالَ : وكانَ عليه السلام يُكَرِّرُ ذلِكَ حَتّى أمكَنَ الطَّعامُ ، فَأَكَلَ وأكَلنا مَعَهُ. ۶

1.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۵۳۳ ح ۱۹۷۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۷۵ ح ۲۷۰۲۵ عن ابن شهاب عن أسماء بنت أبي بكر ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۳۱ ح ۷۱۲۴ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۴۵۷ ح ۱۴۶۲۹ ، كنز العمال : ج ۱۵ ص ۲۴۹ ص ۴۰۸۰۰ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۰ ح ۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۰ ح ۷ .

3.المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۴ ح ۱۴۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۳ ح ۱۳ .

4.في المحاسن وبحار الأنوار : «هلمّ إلى» ، وهو الأنسب بالسياق .

5.في المصدر : «لم نقوى» ، والصواب ما أثبتناه كما في المحاسن .

6.الكافي : ج ۶ ص ۳۲۲ ح ۵ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۴ ح ۱۴۸۹ وفيه «بجفنة» بدل «بقصعة» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۰۳ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5649
صفحه از 575
پرینت  ارسال به