135
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث

۴ / ۴ ـ ۷

البُعدُ مِنَ اللّهِ عز و جل

۲۵۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نورُ الحِكمَةِ الجوعُ ، وَالتَّباعُدُ مِنَ اللّهِ الشِّبَعُ . ۱

۲۵۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ شَيءٌ أبغَضَ إلَى اللّهِ مِن بَطنٍ مَلآنٍ . ۲

۲۵۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُكُم إلَى اللّهِ تَعالى كُلُّ نَؤومٍ وأكولٍ وشَروبٍ . ۳

۲۵۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يُبغِضُ الآكِلَ فَوقَ شِبَعِهِ ، وَالغافِلَ عَن طاعَةِ رَبِّهِ ، وَالتّارِكَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُخفِرَ ۴ ذِمَّتَهُ ، وَالمُبغِضَ عِترَةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُؤذِيَ جيرانَهُ . ۵

۲۵۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :جاءَني جَبرَئيلُ في ساعَةٍ لَم يَكُن يَأتيني فيها ، وفي يَومٍ لَم يَكُن يَأتيني فيهِ ، فَقُلتُ لَهُ : يا جَبرَئيلُ ، لَقَد جِئتَني في ساعَةٍ ويَومٍ لَم تَكُن تَأتيني فيهِما ، لَقَد أرعَبتَني؟ !
قالَ : وما يُرَوِّعُكَ يا مُحَمَّدُ وقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟
قالَ : بِماذا بَعَثَكَ رَبُّكَ؟
قالَ : يَنهاكَ رَبُّكَ عَن عِبادَةِ الأَوثانِ ، وشُربِ الخُمورِ ، ومُلاحاةِ الرِّجالِ ، واُخرى هِيَ لِلآخِرَةِ وَالاُولى ، يَقولُ لَكَ رَبُّكَ : يا مُحَمَّدُ ، ما أبغَضتُ وِعاءً قَطُّ

1.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۲۰ ح ۱۰۲۴ ، جامع الأخبار : ص ۵۱۵ ح ۱۴۵۲ ، روضة الواعظين : ص ۵۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۱ ح ۷ ؛ الفردوس : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۶۷۳۰ عن أبي هريرة .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳۶ ح ۸۹ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۰۹ ح ۶۶ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۳ ح ۱۴ .

3.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۰۰ ؛ إتحاف السّادة المتّقين : ج ۷ ص ۳۸۷ نقلاً عن إحياء العلوم بزيادة «يوم القيامة» بعد «اللّه تعالى».

4.أخفَرْتُ الرجل : إذا نقَضتَ عهدَه وذمامه ، والهمزة فيه للإزالة ؛ أي أزلتُ خفارته (النهاية : ج ۲ ص ۵۲ «خفر»).

5.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۷ ح ۴۴۰۲۹ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
134

أكثَرَ النَّومَ أقَلَّ الصَّلاةَ ، ومَن أقَلَّ الصَّلاةَ كُتِبَ مِنَ الغافِلينَ . ۱

۲۵۸۶.حلية الأولياء عن وُهَيبِ بن الوَرد :بَلَغَنا أنَّ الخَبيثَ إبليسَ تَبَدّى لِيَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : إنّي اُريدُ أن أنصَحَكَ .
فَقالَ : كَذَبتَ ، أنتَ لا تَنصَحُني ، ولكِن أخبِرني عَن بَني آدَمَ .
فَقالَ : هُم عِندَنا عَلى ثَلاثَةِ أصنافٍ . أمّا صِنفٌ مِنهُم : فَهُم أشَدُّ الأَصنافِ عَلَينا ، نُقبِلُ حَتّى نَفتِنَهُ ونَستَمكِنَ مِنهُ ، ثُمَّ يَفزَعُ إلَى الاِستِغفارِ وَالتَّوبَةِ فَيُفسِدُ عَلَينا كُلَّ شَيءٍ أدرَكنا مِنهُ ، ثُمَّ نَعودُ لَهُ فَيَعودُ ، فَلا نَحنُ نَيأَسُ مِنهُ ، ولا نَحنُ نُدرِكُ مِنهُ حاجَتَنا ، فَنَحنُ مِن ذلِكَ في عَناءٍ . وأمَّا الصِّنفُ الآخَرُ : فَهُم في أيدينا بِمَنزِلَةِ الكُرَةِ في أيدي صِبيانِكُم ، نُلقيهِم كَيفَ شِئنا ، قَد كَفَونا أنفُسَهُم . وأمَّا الصِّنفُ الآخَرُ : فَهُم مِثلُكَ مَعصومونَ لا نَقدِرُ مِنهُم عَلى شَيءٍ .
فَقالَ لَهُ يَحيى : عَلى ذلِكَ ، هَل قَدَرتَ مِنّي عَلى شَيءٍ؟
قالَ : لا ، إلّا مَرَّةً واحِدَةً ؛ فَإِنَّكَ قَدَّمتَ طَعاماً تَأكُلُهُ فَلَم أزَل اُشَهّيهِ إلَيكَ حَتّى أكَلتَ أكثَرَ مِمّا تُريدُ ، فَنِمتَ تِلكَ اللَّيلَةَ ولَم تَقُم إلَى الصَّلاةِ كَما كُنتَ تَقومُ إلَيها .
قالَ : فَقالَ لَهُ يَحيى : لا جَرَمَ ، لا شَبِعتُ مِن طَعامٍ أبَداً حَتّى أموتَ .
فَقالَ لَهُ الخَبيثُ : لا جَرَمَ ، لا نَصَحتُ آدَمِيّاً بَعدَكَ . ۲

1.ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۶۷۳ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۹ ص ۱۸۸ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴۷ .

2.حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۴۸ الرقم ۴۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۶۴ ص ۲۰۵ ، حياة الحيوان : ج ۱ ص ۲۶۵ نحوه وليس فيه ذيله من «فقال له يحيى : على ذلك...» ؛ بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۶۵ ح ۱۵۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5566
صفحه از 575
پرینت  ارسال به