الطَّعامِ وَالشَّرابِ ، ويُمدَحونَ بِالقَولِ ، اُولئِكَ شِرارُ اُمَّتي . ۱
۲۵۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَكونُ رِجالٌ مِن اُمَّتي يَأكُلونَ ألوانَ الطَّعامِ ، ويَشرَبون ألوانَ الشَّرابِ ، ويَلبَسونَ ألوانَ اللِّباسِ ، ويَتَشَدَّقونَ ۲ في الكَلامِ ، فَاُولئِكَ شِرارُ اُمَّتي . ۳
۲۵۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :شِرارُ اُمَّتي قَومٌ وُلِدوا في النَّعيمِ وغُذّوا بِهِ ، يَأكُلونَ مِنَ الطَّعامِ ألواناً ، ويَلبَسونَ مِنَ الثِّيابِ ألواناً ، ويَركَبونَ مِنَ الدَّوابِّ ألواناً ، يَتَشَدَّقونَ في الكَلامِ. ۴
۲۵۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :الأَلوانُ يُعَظِّمنَ البَطنَ ، ويُخَدِّرنَ ۵ الأَليَتَينِ . ۶
۲۵۴۵.عنه عليه السلام :البَيشارَجاتُ ۷ يُعَظِّمنَ البَطنَ ، ويُخَدِّرنَ المَتنَ. ۸
۲۵۴۶.عنه عليه السلامـ في كِتابٍ كَتَبَهُ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ ـ :أمّا بَعدُ يا ابنَ حُنَيفٍ ، فَقَد بَلَغَني أنَّ
1.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۸ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۸۰ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۶۶ كلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۹۰ ح ۳ .
2.المُتَشَدِّقون : المتوسّعون في الكلام من غير احتياط واحتراز . وقيل : أراد بالمتشدّق : المستهزئ بالناس يلوي شدقه بهم وعليهم ، والأشداق : جوانب الفم (النهاية : ج ۲ ص ۴۵۳ «شدق») .
3.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۰۷ ح ۷۵۱۲ وح ۷۵۱۳ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۴ ح ۲۳۵۱ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۴۲ ح ۱۴۵۸ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۰ الرقم ۳۴۲ كلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۶۱ ح ۷۹۱۱ .
4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۵۷ ح ۶۴۱۸ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۷۲ ح ۷۷۶۱ وليس فيه من «ويلبسون» إلى «الدوابّ ألواناً» وكلاهما عن عبد اللّه بن جعفر ، شعب الإيمان : ج ۵ ص ۳۳ ح ۵۶۶۹ عن فاطمة عليهاالسلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۶۱ ح ۷۹۱۳ .
5.قال العلّامة المجلسي قدس سره : «يخدّرن» يمكن أن يكون كناية عن الكسل . وفي بعض النسخ بالحاء المهملة «يحدرن» ؛ أي يسمنّ (مرآة العقول : ج۲۲ ص۱۴۱) .
6.الكافي : ج ۶ ص ۳۱۷ ح ۸ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۱۴۵۳ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۸۴ ح ۱۸ .
7.هكذا في المصدر ، وفي كتب اللغة : البَيْشِيارَجات : قيل أراد به ما يقدّم إلى الضيف قبل الطعام ، وهي معرّبة. ويقال لها : الفيشفارَجات ـ بفاءين ـ (النهاية : ج ۱ ص ۱۷۱ «بيشيارج»).
8.الجعفريّات : ص ۲۴۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .