147
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّانی

۱۴۳۴.. عنه صلى الله عليه و آله :أنصِفِ النّاسَ مِن نَفسِكَ ، وَانصَحِ الاُمَّةَ وَارحَمهُم ، فَإِذا كُنتَ كَذلِكَ وغَضِبَ اللّهُ عَلى أهلِ بَلدَةٍ أنتَ فيها وأرادَ أن يُنزِلَ عَلَيهِمُ العَذابَ ، نَظَرَ إلَيكَ فَرَحِمَهُم بِكَ ، يَقولُ اللّهُ تَعالى : «وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ» . ۱

۱۴۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :ثَباتُ الدُّوَلِ بِإقامَةِ سُنَنِ العَدلِ . ۲

۱۴۳۶.عنه عليه السلام :فِي العَدلِ الاِقتِداءُ بِسُنَّةِ اللّهِ وثَباتُ الدُّوَلِ . ۳

۱۴۳۷.عنه عليه السلام :دَولَةُ المُلوكِ فِي العَدلِ . ۴

۱۴۳۸.عنه عليه السلام :لَن تُحَصَّنَ الدُّوَلُ بِمِثلِ استِعمالِ العَدلِ فيها . ۵

۱۴۳۹.عنه عليه السلام :مَن عَمِلَ بِالعَدلِ حَصَّنَ اللّهُ مُلكَهُ . ۶

۴ / ۵

رعايَةُ الحُقوقِ المُتَبادَلَةِ بَينَ الحُكومَةِ وَالمُجتَمَعِ

۱۴۴۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ الحُقوقِ الَّتي فَرَضَهَا اللّهُ سُبحانَهُ لِبَعضِ النّاسِ عَلى بَعضٍ ـ :فَأَعظَمُ مِمَّا ۷ افتَرَضَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِن تِلكَ الحُقوقِ : حَقُّ الوالي عَلَى الرَّعِيَّةِ ، وحَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الوالي ، فَريضَةٌ فَرَضَهَا اللّهُ عز و جل لِكُلٍّ عَلى كُلٍّ ، فَجَعَلَها نِظامَ اُلفَتِهِم ،

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۹ ح ۱ .

2.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۵۳ ح ۴۷۱۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۱۷ ح ۴۲۶۳ وليس فيه «سنن».

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۴۰۳ ح ۶۴۹۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۵ ح ۶۰۲۳ وفيه «طاعة اللّه » بدل «الاقتداء بسنة اللّه ».

4.المواعظ العدديّة : ص ۵۶.

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۷۰ ح ۷۴۴۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۸ ح ۶۹۰۴ و ص ۴۷۶ ح ۸۷۱۲ نحوه .

6.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۵۰ ح ۸۷۲۲ .

7.في نهج البلاغة : «ما» بدل «ممّا» ، والظاهر أنّه الصواب .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّانی
146

۴ / ۳

وُعيُ السُّلطاتِ الحُكومِيَّةِ

۱۴۳۰.الإمام عليّ عليه السلام :مِن أماراتِ الدَّولَةِ اليَقظَةُ لِحَراسَةِ الاُمورِ . ۱

۱۴۳۱.عنه عليه السلام :مِن دَلائِلِ الدَّولَةِ قِلَّةُ الغَفلَةِ . ۲

۱۴۳۲.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :فُضِّلَ العَقلُ عَلَى الهَوى ؛ لِأَنَّ العَقلَ يُمَلِّكُكَ الزَّمانَ ، وَالهَوى يَستَعبِدُكَ لِلزَّمانِ . ۳

۴ / ۴

العَدالَةُ الاِجتِماعِيَّةُ

الكتاب

« وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ » . ۴

الحديث

۱۴۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ قَولِهِ تَعالى : «وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ » ـ :وأهلُها مُصلِحونَ يُنصِفُ بَعضُها بَعضَهُم ۵ . ۶

1.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۰ ح ۹۳۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۹ ح ۸۵۵۸ وفيه «التيقّظ» بدل «اليقظة».

2.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۹ ح ۹۴۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷۳ ح ۸۶۶۸ بزيادة «إقبال» قبل «الدولة».

3.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۷۹ ح ۲۰۹ .

4.هود : ۱۱۷ .

5.هكذا جاءت العبارة في مجمع البيان ، والظاهر أنّ الصواب : «ينصف بعضهم بعضا» كما في بقيّة المصادر.

6.مجمع البيان : ج ۵ ص ۳۰۹ ؛ المعجم الكبير : ج ۲ ص ۳۰۸ ح ۲۲۸۱ ، تاريخ بغداد : ج ۱۰ ص ۲۸۸ الرقم ۵۴۱۵ و ج ۱۱ ص ۹۴ الرقم ۵۷۸۷ كلّها عن جرير من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5548
صفحه از 563
پرینت  ارسال به