401
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل

وإن تُمُحِّلَ ۱ لَهُ فَأَعِنهُ . ۲

۴ / ۱۷

الحَثُّ عَلَى الِاهتِمامِ بِحُقوقِ الإِخاءِ

۷۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن رَجُلَينِ يَصطَحِبانِ إلّا وَاللّهُ مُسائِلٌ كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَنِ الآخَرِ ؛ كَيفَ كانَ صُحبَتُهُ إيّاهُ . ۳

۷۲۸.الإمام عليّ عليه السلام :إذا آخَيتَ فَأَكرِم حَقَّ الإِخاءِ . ۴

۷۲۹.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّة ـ :يا بُنَيَّ . . . لا تُضَيِّعَنَّ حَقَّ أخيكَ اتِّكالاً عَلى ما بَينَكَ وبَينَهُ ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ لَكَ بِأَخٍ مَن أضَعتَ حَقَّهُ . ۵

۷۳۰.عنه عليه السلام :مِن دَلائِلِ الخِذلانِ الاِستِهانَةُ بِحُقوقِ الإِخوانِ . ۶

۷۳۱.عنه عليه السلام :أشرَفُ الشِّيَمِ رِعايَةُ الوُدِّ ، وأحسَنُ الهِمَمِ إنجازُ الوَعدِ . ۷

۷۳۲.عنه عليه السلام :كُن لِلوُدِّ حافِظا وإن لَم تَجِد مُحافِظا . ۸

1.المَحْل : المَكْر والكَيْد (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۴۹ «محل») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۰ ح ۵ ، المؤمن : ص ۴۲ ح ۹۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۰۱ ح ۵۱۹ عن عبداللّه بن مسكان عن الإمام الباقر عليه السلام ، الاختصاص : ص ۲۷ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۸۷ ح ۴۸۸ و ۴۸۹ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۴۳ ح ۴۳.

3.مستدرك الوسائل : ج ۸ ص ۳۱۷ ح ۹۵۴۰ نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق.

4.غرر الحكم : ج ۳ ص ۱۲۰ ح ۴۰۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۴ ح ۳۰۵۰ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۲ ح ۵۸۳۴ ، نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۸۲ ،غرر الحكم : ح ۲۶۸۶ و ح ۲۶۸۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۶۸ ح ۳۵ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۷۹ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن العسكريّ في المواعظ وفيه «برّ أخيك» بدل «حقّ أخيك» .

6.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۹ ح ۹۴۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷۰ ح ۸۵۹۹ .

7.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۶۸ ح ۳۳۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۴ ح ۲۵۲۷ و ۲۵۲۸ .

8.غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۰۴ ح ۷۱۵۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۱ ح ۶۶۲۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل
400

المُسلِمينَ الاِجتِهادُ في التَّواصُلِ ، وَالتَّعاوُنُ عَلَى التَّعاطُفِ ، وَالمُواساةُ لِأهلِ الحاجَةِ ، وتَعاطُفُ بَعضِهِم عَلى بَعضٍ ، حَتّى تَكونوا كَما أمَرَكُمُ اللّهُ عز و جلرُحَماءَ بَينَكُم مُتَراحِمينَ ، مَغتَمّينَ لِما غابَ عَنكُم مِن أمرِهِم ، عَلى ما مَضى عَلَيهِ مَعشَرُ الأَنصار عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۱

۷۲۵.عنه عليه السلام :قـالَ الحـارِثُ الأَعـوَرُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : يـا أميـرَ المُؤمِنيـنَ ، أنَـا وَاللّهِ اُحِبُّكَ .
فَقالَ لَهُ : يا حارِثُ ، أمّا إذا أحبَبتَني فَلا تُخاصِمُني ، ولا تُلاعِبُني ، ولا تُجاريني ، ولا تُمازِحُني ، ولا تُواضِعُني ، ولا تُرافِعُني . ۲

۷۲۶.الكافي عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ عن الإمام الصادق عليه السلام :حَقُّ المُسلِمِ عَلَى المُسلِمِ ألّا يَشبَعَ ويَجوعُ أخوهُ ، ولا يَروى ويَعطَشُ أخوهُ ، ولا يَكتَسِيَ ويَعرى أخوهُ . فَما أعظَمَ حَقَّ المُسلِمِ عَلى أخيهِ المُسلِمِ !
وقالَ : أحِبَّ لِأَخيكَ المُسلِمِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ ، وإذَا احتَجتَ فَسَلهُ ، وإن سَأَلَكَ فَأَعطِهِ ، لا تَمَلُّهُ ۳ خَيرا ولا يَمَلُّهُ لَكَ . كُن لَهُ ظَهرا ؛ فَإِنَّهُ لَكَ ظَهرٌ ، إذا غابَ فَاحفَظهُ في غَيبَتِهِ ، وإذا شَهِدَ فَزُرهُ وأجِلَّهُ وأكرِمهُ ؛ فَإِنَّهُ مِنكَ وأنتَ مِنهُ . فَإِن كانَ عَلَيكَ عاتِبا فَلا تُفارِقهُ حَتّى تَسأَلَ سَميحَتَهُ . وإن أصابَهُ خَيرٌ فَاحمَدِ اللّهَ ، وإنِ ابتُلِيَ فَاعضُدهُ ۴ ،

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۷۴ ح ۱۵ عن أبي المغرا ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۵۶ ح ۵۳ .

2.الخصال : ص ۳۳۴ ح ۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۴ ح ۱ .

3.مَلِلْتُهُ : سَئمْته. وأمَلَّني : أبرمَني (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۵۲ «ملل») . «ولا تمَلّه خيرا» : الضمير المنصوب للأخ ، و«خيرا» تمييز عن النسبة في «لا تَمَلَّه» . و«لا يملّه» المستتر فيه للأخ ، والبارز للخير. ويحتمل النفي والنهي. وقيل : هما من الإملاء بمعنى التأخير ؛ أي لا تؤخّره خيرا ، ولا يخفى ما فيه ، والأوّل أصوب (مرآة العقول : ج ۹ ص ۳۴) .

4.عَضَدْتُه أعْضُدُه : أَعَنته (الصحاح : ج ۲ ص ۵۰۹ «عضد») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6784
صفحه از 671
پرینت  ارسال به