301
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل

صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ * وَ لَوْ شِئْنَا لَاتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَ لَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا إِنَّا نَسِينَكُمْ وَ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» . ۱

«وَ قِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا وَ مَأْوَاكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ * ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ ءَايَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَ غَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَ لَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» . ۲

«يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ الْحِسَابِ » . ۳

الحديث

۳۷۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذَمِّ عَمرِو بنِ العاصِ ـ :عَجَبا لِابنِ النّابِغَةِ ! يَزعُمُ لِأَهلِ الشّامِ أنَّ فِيَّ دُعابَةً وأنِّي امرُؤٌ تِلعابَةٌ ۴ ، اُعافِسُ ۵ واُمارِسُ! لَقَد قالَ باطِلاً ونَطَقَ آثِما . أما ـ وشَرُّ القَولِ الكَذِبُ ـ إنَّهُ لَيَقولُ فَيَكذِبُ ، ويَعِدُ فَيُخلِفُ ، ويُسأَلُ فَيَبخَلُ ، ويَسأَلُ فَيُلحِفُ ۶ ، ويَخونُ العَهدَ ويَقطَعُ الإِلَّ ۷ ؛ فَإِذا كانَ عِندَ الحَربِ فَأَيُّ زاجِرٍ وآمِرٍ هُوَ ما لَم تَأخُذِ السُّيوفُ مَآخِذَها ، فَإِذا كانَ ذلِكَ كانَ أكبَرُ مَكيدَتِهِ أن يَمنَحَ القَرمَ ۸ (القَوم)

1.السجدة : ۱۲ ـ ۱۴ .

2.الجاثية : ۳۴ و ۳۵ .

3.ص : ۲۶.

4.التِّلعابَةُ : الكثير اللعب والمرَح . والتاء زائدة (النهاية : ج ۱ ص ۱۹۴ «تلعب») .

5.المُعافَسَة : المعالجة والممارسة والملاعبة (النهاية : ج ۳ ص ۲۶۳ «عفس») .

6.يقال : ألْحفَ في المسألة يُلحِف إلحافا : إذا ألحّ فيها ولزمها (النهاية : ج ۴ ص ۲۳۷ «لحف») .

7.الإلّ : النسب والقرابة (النهاية : ج ۱ ص ۶۱ «ألل») .

8.القَرْم من الرجال : السيّد المعظّم (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۷۳ «قرم») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل
300

۳ / ۴

آثارُ ذِكرِ الآخِرَةِ

۳۷۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :أكثِر ذِكرَ الآخِرَةِ وما فيها مِنَ النَّعيمِ وَالعَذابِ الأَليمِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُزَهِّدُكَ فِي الدُّنيا ويُصَغِّرُها عِندَكَ . ۱

۳۷۴.عنه عليه السلام :مَن أكثَرَ مِن ذِكرِ الآخِرَةِ قَلَّت مَعصِيَتُهُ . ۲

۳۷۵.عنه عليه السلام :طوبى لِمَن ذَكَرَ المَعادَ فَاستَكثَرَ مِنَ الزّادِ . ۳

۳۷۶.عنه عليه السلام :طوبى لِمَن ذَكَرَ المَعادَ فَأَحسَنَ . ۴

راجع : ص ۲۹۳ (ما يذكّر الآخرة) .
و ص ۲۸۵ (آثار الاهتمام بالآخرة) .
وص ۳۰۳ (الفصل الرابع: عمارة الآخرة) .

۳ / ۵

آثارُ نِسيانِ الآخِرَةِ

الكتاب

« وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ * الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِئايَاتِنَا يَجْحَدُونَ» . ۵

« وَ لَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَ سَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ

1.تحف العقول : ص ۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۰۵ ح ۱ نقلاً عن كشف المحجّة .

2.غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۶۵ ح ۸۷۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۷ ح ۷۵۶۳ .

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۴۱ ح ۵۹۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۴ ح ۵۴۹۴ .

4.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۴۸ ح ۵۹۸۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۳ ح ۵۴۷۸ .

5.الأعراف : ۵۰ و ۵۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10978
صفحه از 671
پرینت  ارسال به