265
موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل

ه ـ دارُ اليَقَظَةِ

۲۳۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :الدُّنيا سِنَةٌ ۱ وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ، ونَحنُ بَينَهُما أضغاثُ أحلامٍ ۲ . ۳

و ـ دارُ اليَقينِ

۲۳۷.دعائم الإسلام :رُوِيَ عن بَعضِ الأئِمَّةِ عليهم السلام : النّاسُ في دارِ غَفلَةٍ يَعمَلونَ ولا يَعلَمونَ ، ويَكسِبونَ ويَقتَرِفونَ مِن حَيثُ لا يَدرونَ ، فَإِذا صاروا إلى دارِ الآخِرَةِ صاروا إلى دارِ يَقينٍ يَعلَمونَ ولا يَعمَلونَ . ۴

ز ـ دارُ الجَزاءِ

۲۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما جَعَلَ اللّهُ عز و جل فِي الآخِرَةِ غَيرَ دارَينِ : دارَ الثَّوابِ ودارَ العِقابِ ؛ الجَنَّةَ وَالنّارَ ، وهُما دَرَجاتٌ . ۵

۲۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ وعَزَّ وَجَلَّ قَسَمَ الدُّنيا لِلبَلاءِ ، وقَسَمَ الآخِرَةَ لِلجَزاءِ . ۶

۲۴۰.عنه عليه السلام :فِي الآخِرَةِ حِسابٌ ولا عَمَلٌ . ۷

۲۴۱.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ ـ :الدُّنيا دارُ بَلاءٍ ، وَالآخِرَةُ

1.السِّنَةُ : شِدّة النوم ، أو أوّلُه (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۷۵ «وسن») .

2.أضغاثُ الأحلام : الرؤيا التي لا يصحّ تأويلها لاختلاطها (الصحاح : ج ۱ ص ۲۸۵ «ضغث») .

3.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۴ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۲۶ ح ۷۳۷ عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «حلم» بدل «سنة» .

4.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۶۸ .

5.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۵ .

6.الجعفريّات : ص ۲۴۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

7.غرر الحكم : ج ۴ ص ۴۰۳ ح ۶۴۹۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۴ ح ۵۹۷۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل
264

۲۳۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ، إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ الدُّنيا وشَرِّ أهلِها وشَرِّ ما فيها ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجنا ، ولا تَجعَل فِراقَها لي حُزنا ، أجِرني مِن فِتنَتِها ، وَاجعَل عَمَلي فيها مَقبولاً وسَعيي فيها مَشكورا ، حَتّى أصِلَ بِذلِكَ إلى دارِ الحَيَوانِ ومَساكِنِ الأَخيارِ . ۱

د ـ دارُ الحَقِّ

الكتاب

«ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَئابًا » . ۲

الحديث

۲۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :أيُّهَا النّاسُ ، إنَّمَا الدُّنيا عَرَضٌ ۳ حاضِرٌ يَأكُلُ مِنهَا البَرُّ وَالفاجِرُ ، وَ الآخِرَةُ وَعدٌ صادِقٌ يَحكُمُ فيها مَلِكٌ عادِلٌ ، يُحِقُّ فيهَا الحَقَّ ويُبطِلُ الباطِلَ . ۴

۲۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا عَرَضٌ حاضِرٌ يَأكُلُ مِنهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، وَالآخِرَةُ دارُ حَقٍّ يَحكُمُ فيها مَلِكٌ قادِرٌ . ۵

1.الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۴ عن هارون بن موسى التلعكبري ، جمال الاُسبوع : ص ۲۴۱ عن أبي يحيى الصنعاني عن الإمام الباقر عن الإمام زين العابدين عليهماالسلامنحوه ، مصباح المتهجّد : ص ۳۹۴ ، البلد الأمين : ص ۷۶ وفيهما ذيله من «لا تجعل الدنيا ... » نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۳۸ ح ۱ .

2.النبأ : ۳۹.

3.العَرَض ـ بالتحريك ـ : متاع الدنيا و حُطامها (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۴ «عرض») .

4.السنن الكبرى : ج ۳ ص ۳۰۶ ح ۵۸۰۷ ، المعجم الكبير : ج ۷ ص ۲۸۸ ح ۷۱۵۸ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۶۴ ح ۴۱ وفيهما «قادر» بدل «عادل» وكلّها عن شدّاد بن أوس ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۹۷ عن أوفى بن دلهم عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۳۳ ح ۶۳۱۰ .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۸۴ ح ۱۹۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۸ ح ۱۴۸۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    رسول الموسوي، السید رضا الحسيني، عبدالهادي مسعودي، أحمد الديلمي، محمّد رضا محسني نيا، محمّد رضا وهّابي
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6698
صفحه از 671
پرینت  ارسال به