الفصل الثاني : لا عار في إجارة النفس
الكتاب
«قَالَ إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَىَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِى ثَمَنِىَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِى إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ» . ۱
الحديث
۱۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ موسى عليه السلام آجَرَ نَفسَهُ ثَمانِيَ سِنينَ أو عَشرا ، عَلى عِفَّةِ فَرجِهِ وطَعامِ بَطنِهِ . ۲
۱۲۸.الإمام الكاظم عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ مُحَمَّدُ بنُ سِنانٍ عَنِ الإِجارَةِ ـ :صالِحٌ لا بَأسَ بِهِ إذا نَصَحَ قَدرَ طاقَتِهِ ، قَد آجَرَ موسى عليه السلام نَفسَهُ وَاشتَرَطَ فَقالَ : إن شِئتَ ثَمانِيَ وإن شِئتَ عَشرا ، فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل فيهِ : «أَن تَأْجُرَنِى ثَمَنِىَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ» . ۳