۱۲۷۵ ـ هُوَ في كُلِّ مَكانٍ
الكتاب :
(وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) . ۱
الحديث :
۴۱۶۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ ـ:وإنَّهُ لَبِكُلِّ مَكانٍ ، وفي كُلِّ حِينٍ وأوانٍ ، ومَعَ كُلِّ إنسٍ وجانٍّ. ۲
۴۱۶۳.التوحيد عن أبي جَعفَرٍ۳ : سَألتُ أبا عبدِ اللّه عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجلَّ : «وهُوَ اللّهُ في السَّماواتِ وفي الأرضِ» ۴ ـ : كذلِكَ هُوَ في كُلِّ مَكانٍ . قُلتُ : بِذاتِه ؟ قالَ : وَيحَكَ ! إنَّ الأماكِنَ أقدارٌ ، فإذا قُلتَ : في مَكانٍ بِذاتِهِ لَزِمَكَ أن تَقولَ : في أقدارٍ وغَيرِ ذلكَ ، ولكِنْ هُوَ بائنٌ مِن خَلقِهِ ، مُحيطٌ بِما خَلَقَ عِلما وقُدرَةً وإحاطَةً وسُلطانا ومُلكا . ۵
۱۲۷۶ ـ صِفاتُ الذّاتِ وصِفاتُ الفِعلِ
۴۱۶۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :رَبُّنا نورِيُّ الذّاتِ ، حَيُّالذّاتِ ، عالِمُ الذّاتِ ، صَمَدِيُّ الذّاتِ . ۶
۴۱۶۵.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :المَشيئَةُ والإرادَةُ مِن صِفاتِ الأفعالِ، فمَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ تَعالى لَم يَزَلْ مُريدا شائيا فلَيسَ بِمُوَحِّدٍ . ۷
۱۲۷۷ ـ مِيزانُ مَعرِفَةِ صِفاتِ الثُّبُوتِيِّةِ والسَّلبِيَّةِ
۴۱۶۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أوَّلُ الدِّينِ مَعرِفَتُهُ ، وكمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وكمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ الإخلاصُ لَهُ ، وكمالُ الإخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أ نَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أ نَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ، فمَن وَصَفَ اللّهَ سُبحانَهُ فقَد قَرَنَهُ ، ومَن قَرَنَهُ فقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثنّاهُ فَقَد جَزَّأهُ ، ومَن جَزَّأهُ فقَد جَهِلَهُ ، (ومَن جَهِلَهُ فقَد أشارَ إلَيهِ) ۸ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : «فيمَ ؟» فقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : «عَلامَ ؟» فقَد أخلى مِنهُ ، كائنٌ لا عَن حَدَثٍ ، مَوجودٌ لا عَن عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُقارَنَةٍ ، وغَيرُ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُزايَلَةٍ ، فاعِلٌ لا بِمَعنَى الحَرَكاتِ والآلَةِ ، بَصيرٌ إذ لا مَنظورَ إلَيهِ مِن خَلقِهِ ، مُتَوحِّدٌ إذ لا سَكَنَ يَستَأنِسُ بِهِ ولا يَستَوحِشُ لِفَقدِهِ . ۹
1.الحديد : ۴ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ .
3.قال الصدوق رضوان اللّه عليه: أظنّه محمّد بن نعمان .
4.الأنعام : ۳ .
5.التوحيد : ۱۳۳/۱۵
6.التوحيد : ۱۴۰/۴
7.التوحيد : ۳۳۸/۵.
8.هذه الجملة ليست في غير واحد من النسخ المخطوطة العتيقة ولا في شرحَي ابن ميثم وابن أبي الحديد ، والظاهر أ نّها زيادة من النسّاخ . (كما في هامش بحار الأنوار : ۷۷/۳۰۰) .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .