29
منتخب ميزان الحكمة

۳ اجل

۸ ـ چيزى راست تر از اجل نيست

۲۰.امام على عليه السلام :[خداوند ،] اجلها (مدت عمرها) را مشخص ساخته، برخى را كوتاه و برخى را دراز گردانيد وپاره اى را پس وبرخى را پيش انداخت و عوامل آنها را به مرگ ، پيوند داد (موجبات به سرآمدن اجل را فراهم آورد).

۲۱.امام على عليه السلام :چيزى راست تر از اجل (مرگ) نيست.

۲۲.امام على عليه السلام :خوب دارويى است اجل.

۲۳.امام على عليه السلام :نَفَسهاى آدمى گامهاى او به سوى مرگ است.

۹ ـ اجل، دژى استوار

قرآن:

«و هيچ كس جز به فرمان خدا نمى ميرد، مهلتى است تعيين شده».

حديث:

۲۴.امام على عليه السلام :نگهبانى اجل، كافى است.

۲۵.امام على عليه السلام :اجل ، دژى استوار است.

۱۰ ـ هر پديده اى اجلى دارد

۲۶.امام على عليه السلام :هر چيزى را مدتى است و اجلى.

۲۷.امام على عليه السلام :خداوند براى هر چيزى اندازه اى گذاشته است و براى هر اندازه اى، اجلى و سرآمدى.

۱۱ ـ هر امّتى اجلى (سرآمدى) دارد

قرآن:

«هر امّتى را اجلى است و چون اجلشان در رسد نه ساعتى از آن تأخير مى كنند و نه پيشى مى گيرند».

«هيچ قريه اى را هلاك نكرديم مگر آن كه اجل معيّنى داشتند. هيچ امّتى از اجل خويش نه پيش مى افتد و نه پس مى ماند».

ر .ك: نحل: آيه ۶۱ و طه: آيه ۱۲۹ وعنكبوت: آيه۵ و شورا: آيه ۱۴ ومؤمنون: آيه۴۳ .

۱۲ ـ اجل معلّق و اجل قطعى

قرآن:

«اوست كه شما را از گِل بيافريد و عمرى مقرّر كرد و اجل حتمى نزد اوست. با اين همه، شما ترديد مى ورزيد».

حديث:

۲۸.امام صادق عليه السلامـ در تفسير اين آيه ـفرمود : اجل غير مسمّى (غير قطعى) ، موقوف و معلّق است و به خواست خدا پس و پيش مى شود . اما اجل مسمّى (قطعى)، آن است كه از شب قدر تا شب قدر سال آينده مقدّر مى فرمايد و اين است سخن خداوند كه: «چون اجلشان در رسد ساعتى از آن پس و پيش نمى افتند» . ۱

1.روايات ديگرى نيز به همين معنا و مضمون آمده است اما متن خبر ابن مسكان ـ كه علّامه مجلسى در بحار الأنوار آورده است ـ حاكى از آن است كه اجلِ نخست، محتوم است و اجلِ دوم معلق و موقوف و از اين رو با اين روايت منافات دارد. او اين دو گروه از روايات را به نحوى با هم جمع و توجيه كرده است؛ امّا صاحب تفسير الميزان خبر ابن مسكان را رد كرده و آيه را مطابق با روايتى كه در متن نقل كرديم تفسير نموده است.


منتخب ميزان الحكمة
28

۳ الأجل

۸ ـ الأجَلُ أصدَقُ شَيءٍ

۲۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :خَلَقَ الآجالَ فأطالَها وقَصَّرَها ، وقدَّمَها وأخَّرَها ، ووصَلَ بالموتِ أسبابَها . ۱

۲۱.عنه عليه السلام :لا شيءَ أصدقُ مِن الأجلِ . ۲

۲۲.عنه عليه السلام :نِعْمَ الدَّواءُ الأجلُ . ۳

۲۳.عنه عليه السلام :نَفَس المَرءِ خُطاهُ إلى أجَلِهِ . ۴

۹ ـ الأجَلُ حِصْنٌ حَصينٌ

الكتاب :

(وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلّا بِإِذْنِ اللّهِ كِتَابا مُؤَجَّلاً) . ۵

الحديث :

۲۴.الإمام عليٌّ عليه السلام :كفى بالأجلِ حارِسا . ۶

۲۵.عنه عليه السلام :الأجَلُ حِصْنٌ حَصِينٌ . ۷

۱۰ ـ لِكُلِّ شَيءٍ أجَلٌ

۲۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّ لكلِّ شيءٍ مُدّةً وأجَلاً . ۸

۲۷.عنه عليه السلام :جَعلَ اللّهُ لكلِّ شيءٍ قَدْرا، ولكلِّ قَدْرٍ أجَلاً . ۹

۱۱ ـ لِكُلِّ اُمَّةٍ أجَلٌ

الكتاب :

(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جـاءَ أَجَلُهُـمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) . ۱۰

(وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلّا وَلَها كِتَابٌ مَعْلُومٌ * ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَما يَسْتَأْخِرُونَ) . ۱۱

(انظر) النحل : ۶۱ و طه : ۱۲۹ و العنكبوت : ۵ والشورى : ۱۴ و المؤمنون : ۴۳.

۱۲ ـ الأجَلُ المُعَلَّقُ وَالأجَلُ المَحتومُ

الكتاب :

(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) . ۱۲

الحديث :

۲۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ في تفسيرِ الآيةِ ـ: الأجلُ الّذي غَيرُ مُسمّى مَوقوفٌ ، يُقدِّمُ مِنه ما شاءَ ، ويؤخِّرُ مِنه ما شاءَ ، وأمّا الأجَلُ المُسمّى فهُوَ الّذي يَنزِلُ مِمّا يُريدُ أنْ يكونَ مِن ليلةِ القَدْرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، فذلك قولُ اللّهِ: «إذا جَاء أجلُهم لا يستأخِرونَ ساعةً ولا يستقدِمون» ۱۳ . ۱۴

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .

2.غرر الحكم : ۱۰۶۴۸

3.غرر الحكم : ۹۹۰۵.

4.نهج البلاغة: الحكمة۷۴.

5.آل عمران : ۱۴۵.

6.بحار الأنوار: ۵/۱۴۲/۱۴.

7.غرر الحكم : ۴۹۴.

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰.

9.غرر الحكم : ۴۷۷۸.

10.الأعراف : ۳۴ .

11.الحِجر : ۴ ، ۵ .

12.الأنعام : ۲ .

13.الأعراف : ۳۴ .

14.بحار الأنوار : ۵/۱۳۹/۳ . وقد جاءت بهذا المعنى روايات اُخرى ، ولكن ينافيها نصُّ خبرِ ابن مُسكان الدّالّ على كون الأجل الأوّل محتوما والثّاني موقوفا ، وجَمَع العلّامة المجلسيّ ؛ بين الطّائفتَين بوجه . وردَّ العلّامة الطباطبائيّ خبرَ ابن مسكان ، وفسّر الآيةَ طبقا للرّواية الّتي نقلناها في المتن . راجع : بحار الأنوار : ۵ / ۱۳۹ ـ ۱۴۰ ، الميزان في تفسير القرآن : ۷ /۱۵ .

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد حميد حسيني، حميد رضا شيخي، سيّد محمّدکاظم طباطبايي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 20678
صفحه از 1425
پرینت  ارسال به