وكانَ الرَّجُلُ المَريضُ عَبدَ اللّهِ بنَ شَدّادِ بنِ الهادِ اللَّيثِيَ . ۱
۶ / ۶
كَلامُهُ لِأَعرابِيٍّ جاءَ لِيَختَبِرَهُ
۵۳۳.الخرائج والجرائح عن جابر الجعفي عن زين العابدين عليه السلام :أقبَلَ أعرابِيٌّ إلَى المَدينَةِ لِيَختَبِرَ الحُسَينَ عليه السلام لِما ذُكِرَ لَهُ مِن دَلائِلِهِ ، فَلَمّا صارَ بِقُربِ المَدينَةِ خَضخَضَ ۲ ودَخَلَ المَدينَةَ ، فَدَخَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ جُنُبٌ .
فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ عليه السلام : أما تَستَحيي يا أعرابِيُ أن تَدخُلَ إلى إمامِكَ وأنتَ جُنُبٌ ؟ وقالَ : أنتُم مَعاشِرَ العَرَبِ إذا خَلَوتُم خَضخَضتُم .
فَقالَ الأَعرابِيُّ : يا مَولايَ ، قَد بَلَغتُ حاجَتي مِمّا جِئتُ فيهِ .
فَخَرَجَ مِن عِندِهِ فَاغتَسَلَ ، ورَجَعَ إلَيهِ فَسَأَلَهُ عَمّا كانَ في قَلبِهِ . ۳
۶ / ۷
دَلالَتُهُ عَلى مَن قَتَلَ غِلمانَهُ
۵۳۴.دلائل الإمامة عن هارون بن خارجة عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ الحُسَينُ عليه السلام لِغِلمانِهِ : لا تَخرُجوا يَومَ كَذا وكَذا ـ لِيَومٍ قَد سَمّاهُ ـ وَاخرُجوا يَومَ الخَميسِ ، فَإِنَّكُم إن خالَفتُموني قُطِعَ عَلَيكُمُ الطَّريقُ ، فَقُتِلتُم ، وذَهَبَ ما مَعَكُم . وكانَ قَد أرسَلَهُم إلى
1.رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۱۴۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۵۱ عن زرارة بن أعين نحوه وليس فيه «ياكناسة» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۸۳ ح ۸ .
2.الخضخضة : الاستمناء ، وهو استنزال المني في غير الفرج . وأصل الخضخضة التحريك (النهاية : ج ۲ ص ۳۹ «خضخض») .
3.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۸۱ ح ۴ وراجع : الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۲ .