الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَلَيهِ دَينٌ كَثيرٌ ، فَباعَ فيها عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه السلام عَينَ كَذا وعَينَ كَذا . ۱
۵۰۲.دلائل الإمامة عن عيينة بن مصعب عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ الحَسَنُ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليهماالسلام ذاتَ يَومٍ وبِحَضرَتِهِما عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ : إنَّ هذا الطّاغِيَةَ ـ يَعني مُعاوِيَةَ ـ باعِثٌ إلَيكُم بِجَوائِزِكُم في رَأسِ الهِلالِ ، فَما أنتُم صانِعونَ ؟ قالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ عَلَيَّ دَينا وأنَا بِهِ مَغمومٌ ، فَإِن أتانِيَ اللّهُ بِهِ قَضَيتُ دَيني .
فَلَمّا كانَ رَأسُ الهِلالِ وافاهُمُ المالُ ، فَبَعَثَ إلَى الحَسَنِ عليه السلام بِأَلفِ ألفِ دِرهَمٍ ، وبَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِتِسعِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وبَعَثَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ بِخَمسِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ : ما تَقَعُ هذِهِ مِن دَيني ؟ وما فيها قَضاءُ دَيني ولا ما اُريدُ .
فَأَمَّا الحَسَنُ عليه السلام فَأَخَذَها وقَضى دَينَهُ ، وأمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَأَخَذَها وقَضى دَينَهُ ، وقَسَمَ ثُلُثَ ما بَقِيَ في أهلِ بَيتِهِ ومواليهِ ، وفَضَلَ الباقي أنفَقَهُ في يَومِهِ .
وأمّا عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ فَقَضى دَينَهُ ، وفَضَلَت لَهُ عَشَرَةُ آلافِ دِرهَمٍ ، فَدَفَعَها إلَى الرَّسولِ الَّذي جاءَ بِالمالِ .
فَسَأَلَ مُعاوِيَةُ رَسولَهُ : ما فَعَلَ القَومُ بِالمالِ ؟ فَأَخبَرَهُ بِما صَنَعَ القَومُ بِأَموالِهِم . ۲
۵۰۳.معجم البلدان :عَينُ يُحَنَّسَ كانَت لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، استَنبَطَها لَهُ غُلامٌ يُقالُ لَهُ يُحَنَّسُ ، باعَها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِنَ الوَليدِ بنِ