وَاستَفضَلَ ثَمانِيَةَ آلافٍ . ۱
۴ / ۵ ـ ۱۰
أنتَ حُرٌّ أم مَملوكٌ ؟
۴۹۴.المُحلّى عن عبد ا للّه بن شدّاد :مَرَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِراعٍ ، فَأَهدَى الرّاعي إلَيهِ شاةً ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : حُرٌّ أنتَ أم مَملوكٌ ؟
فَقالَ : مَملوكٌ ، فَرَدَّهَا الحُسَينُ عليه السلام عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ المَملوكُ : إنَّها لي ، فَقَبِلَها مِنهُ، ثُمَّ اشتَراهُ وَاشتَرَى الغَنَمَ ، فَأَعتَقَهُ وجَعَلَ الغَنَمَ لَهُ . ۲
۴ / ۵ ـ ۱۱
إعطاؤُهُ رَجُلاً مِن مُزَينَةَ
۴۹۵.تاريخ دمشق عن عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمرو بن عبد الرحمن بن عوف :خَرَجَ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ وسَعيدُ بنُ العاصِ إلى مَكَّةَ في حَجٍّ أو عُمرَةٍ ، فَلَمّا قَفَلُوا اشتاقوا إلَى المَدينَةِ ، فَرَكِبوا صُدورَ رَواحِلِهِم بِأَبدانِهِم وخَلَّفوا أثقالَهُم وكانَ ذلِكَ فِي الشِّتاءِ ، فَلَمّا بَلَغُوا المنجنين قُربَ اللَّيلِ أصابَهُم مَطَرٌ وَاشتَدَّ عَلَيهِمُ البَردُ ، فَاحتاجوا إلى مَبيتٍ وكِنٍّ ۳ ، فَنَظَروا ۴ إلى نارٍ تَلوحُ لَهُم عَن ناحِيَةٍ مِنَ الطَّريقِ فَأَمّوها ، فَإِذا هِيَ نارٌ لِاءِنسانٍ مِن مُزَينَةَ ، فَسَأَلوهُ المَبيتَ ، فَقالَ : نَعَم ، وَالقِرى . فَأَنزَلَهُم فَأَدخَلَهُم خِباءَهُ ، وحَجَرَ بَينَهُم وبَينَ امرَأَتِهِ وصِبيانِهِ بِكِساءٍ
1.مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۲۸۴ ح ۴۵۱ .
2.المُحلّى : ج ۸ ص ۵۱۵ نقلاً عن ابن أبي شيبة ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۳۸۹ ح ۵۴۵ وفيه «الحسن» بدل «الحسين» .
3.الكنّ : ما يردّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۳۶۰ «كنن») .
4.في المصدر : «فنظرا» ، والصواب ما أثبتناه .