۴۸۰.الطبقات الكبرى عن عبد الواحد بن أبي عون :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا تُوُفِّيَ أمَرَ عَلِيٌّ عليه السلام صائِحا يَصيحُ : مَن كانَ لَهُ عِندَ رَسولِ اللّهِ عِدَةٌ أو دَينٌ فَليَأتِني . فَكانَ يَبعَثُ كُلَّ عامٍ عِندَ العَقَبَةِ يَومَ النَّحرِ مَن يَصيحُ بِذلِكَ حَتّى تُوُفِّيَعَلِيٌّ عليه السلام ، ثُمَّ كانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَفعَلُ ذلِكَ حَتّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ كانَ الحُسَينُ عليه السلام يَفعَلُ ذلِكَ ، وَانقَطَعَ ذلِكَ بَعدَهُ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم وسَلامُهُ .
قالَ ابنُ أبي عَونٍ : فَلا يَأتي أحَدٌ مِن خَلقِ اللّهِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام بِحَقٍّ ولا باطِلٍ إلّا أعطاهُ . ^۱

۴۸۱.المناقب لابن شهرآشوب عن شعيب بن عبد الرحمن الخزاعي :وُجِدَ عَلى ظَهرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ الطَّفِّ أثَرٌ ، فَسَأَلوا زَينَ العابِدينَ عليه السلام عَن ذلِكَ ، فَقالَ : هذا مِمّا كانَ يَنقُلُ الجِرابَ ^۲
عَلى ظَهرِهِ إلى مَنازِلِ الأَرامِلِ وَاليَتامى وَالمَساكينِ . ^۳

۴۸۲.تذكرة الخواصّ :وَجَدوا في ظَهرِهِ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام ] آثارا سودا ، فَسَأَلوا عَنها فَقيلَ : كانَ يَنقُلُ الطَّعامَ عَلى ظَهرِهِ فِي اللَّيلِ إلى مَساكِنِ أهلِ المَدينَةِ . ^۴

۴۸۳.مطالب السؤول :قَدِ اشتَهَرَ النَّقلُ عَنهُ [أيِ الحُسَينِ] عليه السلام أنَّهُ كانَ يُكرِمُ الضَّيفَ ، ويَمنَحُ الطّالِبَ ، ويَصِلُ الرَّحِمَ ، ويُنيلُ الفَقيرَ ، ويُسعِفُ السّائِلَ ، ويَكسُو العارِيَ ، ويُشبِعُ الجائِعَ ، ويُعطِي الغارِمَ ، ويَشُدُّ مِنَ الضَّعيفِ ، ويُشفِقُ عَلَى اليَتيمِ ، ويُعينُ ذَا الحاجَةِ ، وقَلَّ أن وَصَلَهُ مالٌ إلّا فَرَّقَهُ . ^۵

۴۸۴.مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا :عَن مُقَنَّعٍ الأَنصارِيِّ يَبكي حُسَينا حينَ قُتِلَ :
كانَ إذا شُبَّ لَهُ نارُهُيَرفَعُها بِالسَّنَدِ الماثِلِ
كَيما يَراها قابِسٌ ^۶ مُرمِلٌ ^۷أو فَردُ قَومٍ لَيسَ بِالآهِلِ
مَفارِغُ الشّيزى ^۸ عَلى بابِهِمِثلُ حِياضِ النَّعَمِ النّاهِلِ
لا تَستَري ^۹ ، شَفرا ^۱۰ عَلى مِثلِهِفِي النّاسِ مِن حافٍ ولا ناعِلِ
اِبنُ النَّبِيِّ المُرسَلِ المُصطَفىوَابنُ ابنِ عَمِّ المُصطَفَى الفاضِلِ ^۱۱

۴۷۵.الصواعق المحرقة :فَلَمّا فَنِيَ أصحابُهُ [أي اصحابُ الحُسَين عليه السلام ] وبَقِيَ بِمُفرَدِهِ ، حَمَلَ عَلَيهِم وقَتَلَ كَثيرا مِن شُجعانِهِم . ^۱

راجع : ج ۲ ص ۱۱۷ (الفصل الرابع : الإمام عليه السلام في عهد خلافة أبيه)
و ص ۱۶۵ (القسم الخامس / الفصل الثاني : موقف الإمام عليه السلام في مواجهة معاوية)
وص ۲۰۳ (الفصل الثالث : استخلاف يزيد)
وص ۳۴۱ (القسم السابع : خروج الإمام عليه السلام من المدينة إلى نزوله بكربلاء) .

۴ / ۴

السَّخاءُ

۴۷۶.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو كانَ الحِلمُ رَجُلاً لَكانَ عَلِيّا ، ولَو كانَ العَقلُ رَجُلاً لَكانَ حَسَنا ، ولَو كَان السَّخاءُ رَجُلاً لَكانَ حُسَينا . ^۲

۴۷۷.الخصال عن صفوان بن سليمان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمَّا الحَسَنُ فَأَنحَلُهُ الهَيبَةَ وَالحِلمَ ، وأمَّا الحُسَينُ فَأَنحَلُهُ الجودَ وَالرَّحمَةَ . ^۳

۴۷۸.السنن الكبرى :رَوى مُسلِمٌ البَطينُ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَرِثَ مَواريثَ فَتَصَدَّقَ بِها قَبلَ أن تُقسَمَ فَاُجيزَت . ^۴

۴۷۹.دعائم الإسلام :عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ وَرِثَ أرضا وأشياءَ ، فَتَصَدَّقَ بِها قَبلَ أن يَقبِضَها . ^۵