365
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل

۴۳۹.تهذيب الكمال عن أبي برزةـ أيضاـ : اِرفَع قَضيبَكَ ، فَوَاللّهِ لَرُبَّما رَأَيتُ فاهَ رَسولِ اللّهِ عَلى فيهِ يَلثِمُهُ. ۱

۴۴۰.الإرشاد عن زيد بن أرقمـ في مَجلِسِ ابنِ زِيادٍ وهُوَ يَضرِبُ ثَنايا أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِقَضيبٍ في يَدِهِـ : اِرفَع قَضيبَكَ عَن هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، فَوَاللّهِ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَيهِما ما لا اُحصيهَ كَثرَةً يُقَبِّلُهُما ۲ . ۳

۴۴۱.تاريخ الطبري عن زيد بن أرقم ـ أيضا ـ :اُعلُ ۴ بِهذَا القَضيبِ عَن هاتَينِ الثَّنِيَّتَينِ ، فَوَالَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى هاتَينِ الشَّفَتَينِ يُقَبِّلُهُما . ۵

راجع : ج ۵ ص ۱۵۵ (القسم التاسع / الفصل السادس / احتجاج زيد بن أرقم على ابن زياد) و ص ۲۳۷ (الفصل السابع / احتجاج أبي برزة على يزيد) .

۳ / ۶

لَهُ مَعرِفَةٌ مَكتومَةٌ في قَلبِ المُؤمِنِ

۴۴۲.الخرائج والجرائح عن المقداد بن الأسود عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلحُسَينِ في بَواطِنِ المُؤمِنينَ مَعرِفَةً مَكتومَةً . ۶

راجع : ج ۲ ص ۲۵ (القسم الثالث / الفصل الثاني : تنصيص النبيّ صلى الله عليه و آله على إمامته وإمامة ولده)
وص ۴۵ (الفصل الثالث : تنصيص الأئمّة عليهم السلام على إمامته) .

1.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۹ وراجع : الفتوح : ج ۵ ص ۱۲۹ والملهوف : ص ۲۱۴ ومثير الأحزان : ص ۱۰۰ .

2.في المصدر: «تُقَبِّلُهُما»، والتصويب من بحار الأنوار و كشف الغمة .

3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۴ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۵ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۶ .

4.اُعْلُ : أي تَنحَّ (النهاية : ج ۳ ص ۲۹۴ «علا») .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۶ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۲ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۹ والأخبار الطوال : ص ۲۶۰ .

6.الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۴۲ ح ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۷۲ ح ۳۹ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
364

عَلَيكَ السَّلامَ ، وَيَقولُ لَكَ : لَستُ أجمَعُهُما لَكَ ، فَافدِ أحَدَهُما بِصاحِبِهِ ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى إبراهيمَ فَبَكى ، ونَظَرَ إلَى الحُسَينِ فَبَكى .
ثُمَّ قالَ : إنَّ إبراهيمَ . . . ، مَتى ماتَ لَم يَحزَن عَلَيهِ غَيري ، واُمُّ الحُسَينِ فاطِمَةُ ، وأبوهُ عَلِيٌّ ابنُ عَمّي لَحمي ودَمي ، ومَتى ماتَ حَزِنَت ابنَتي ، وحَزِنَ ابنُ عَمّي ، وحَزِنتُ أنَا عَلَيهِ ، وأنَا اُوثِرُ حُزني عَلى حُزنِهِما ، ـ يا جِبريلُ ـ تَقبِضُ إبراهيمَ ، فَدَيتُهُ بِإِبراهيمَ ، قالَ : فَقُبِضَ بَعدَ ثَلاثٍ .
فَكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا رَأَى الحُسَينَ عليه السلام مُقبِلاً قَبَّلَهُ ، وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، ورَشَفَ ۱ ثَناياهُ ، وقالَ : فُديتُ مَن فَدَيتُهُ بِابني إبراهيمَ . ۲

۳ / ۵

تَقبيلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله جَبينَهُ وفاهُ

۴۳۷.كفاية الأثر عن سلمان الفارسي :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإذَا الحُسَينُ عليه السلام عَلى فَخِذِهِ ، وَهُوَ يُقَبِّلُ جَبينَهُ ، ويَلثِمُ فاهُ ۳ . ۴

۴۳۸.تاريخ الطبري عن أبي برزة الأسلميـ في مَجلِسِ يَزيدَ لَمّا رَآهُ يَنكُتُ بِقَضيبٍ ثَغرَ الحُسَينِ عليه السلامـ : أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ في ثَغرِ الحُسَينِ ؟! أما لَقَد أخَذَ قَضيبُكَ مِن ثَغرِهِ مَأخَذا ، لَرُبَّما رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَرشُفُهُ . ۵

1.الرشف : المصّ . وقد رشفه يرشُفه ويرشِفه ، وارتشفه ، أي امتصّه (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۶۴ «رشف») .

2.تاريخ بغداد : ج۲ ص۲۰۴ ، تاريخ دمشق : ج۵۲ ص۳۲۴ ح۱۱۰۴۲ ؛ الطرائف : ص۲۰۲ ح ۲۸۹ ، مثير الأحزان : ص۲۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۴ ص۸۱ كلّها عن ابن عبّاس ، عوالي اللآلي : ج۴ ص ۹۲ ح۱۲۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج۴۳ ص۲۶۱ ح۲ وراجع : إثبات الوصيّة : ص۱۷۵ .

3.لثِمتُ فاها : إذا قبّلتها (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۲۷ «لثم») .

4.كفاية الأثر : ص ۴۶ .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۲ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4469
صفحه از 426
پرینت  ارسال به