إلَينا ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ! إنَّكَ تُحِبُّهُما؟
فَقالَ : مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني . ^۱

۳۸۴.سير أعلام النبلاء عن عبد اللّه :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، ويَقولُ : هذانِ ابنايَ ؛ فَمَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني . ^۲

۳۸۵.المعجم الكبير عن الحارث عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في شَأنِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ :مَن أَحَبَّ هذا فَقَد أحَبَّني . ^۳

۳۸۶.شرح الأخبار عن عبداللّه بن عبّاس :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ في مَنزِلِ عائِشَةَ ، وهُوَ مُحتَبٍ ^۴ ، وحَولَهُ أزواجُهُ ، فَبَينَما نَحنُ كَذلِكَ ، إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِالبابِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَلَمّا رَآهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : مَرحَبا يا أبَا الحَسَنِ ، مَرحَبا يا أخي وَابنَ عَمّي ، وناوَلَهُ يَدَهُ ، فَصافَحَهُ ، وقَبَّلَ عَلِيٌّ عليه السلام بَينَ عَينَي رَسولِ اللّهِ ، وقَبَّلَهُ رَسولُ اللّهِ ، ثُمَّ أجلَسَهُ عَن يَمينِهِ ، وقالَ : ما فَعَلَ ابنايَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ؟ قالَ : مَضَيا إلى بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ يَطلُبانِ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَبَينَما نَحنُ كَذلِكَ ، إذ قالوا : [إنَّ] عُثمانَ وعُمَرَ وأبا بَكرٍ وجَماعَةً مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالبابِ ، فَأَذِنَ لَهُم ، وتَفَرَّقَ أزواجُهُ ، ودَخَلوا ، فَسَلَّموا وجَلَسوا .

تَبارَكَ وتَعالى ، بِمَنزِلَةِ الشَّنفَينِ ^۱ مِنَ الوَجهِ . ^۲

۲ / ۶

فَضلُ حُبِّهِما وخَطَرُ بُغضِهِما

أ ـ مَن أحَبَّ اللّهَ عز و جل ورَسولَهُ صلى الله عليه و آله فَليُحِبَّهُما

۳۸۱.شرح الأخبار عن حسن بن حسين بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَّهُ خَرَجَ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَقالَ : مَن أحَبَّ اللّهَ ورَسولَهُ فَليُحِبَّ هذَينِ . ^۳

ب ـ مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني

۳۸۲.سنن ابن ماجة عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني . ^۴

۳۸۳.مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَهُ حَسَنٌ وحُسَينٌ عليهماالسلام ، هذا عَلى عاتِقِهِ ، وهذا عَلى عاتِقِهِ ، وهُوَ يَلثِمُ هذا مَرَّةً ، ويَلثِمُ هذا مَرَّةً ، حَتَّى انتَهى