۳۷۴.الإرشاد عن أبي عوانة رفعه إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ شَنفَا ۱ العَرشِ ، وإنَّ الجَنَّةَ قالَت : يا رَبِّ! أسكَنتَنِي الضُّعَفاءَ وَالمَساكينَ .
فَقالَ اللّهُ لَها : ألا تَرضَينَ أنّي زَيَّنتُ أركانَكِ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ ؟
قالَ : فَماسَت ۲
كَما تَميسُ العَروسُ فَرَحا . ۳
۳۷۵.الفردوس عن عائشة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَأَلَتِ الفِردَوسُ رَبَّها ، فَقالَت : أي رَبِّ! زَيِّنّي ، فَإِنَّ أصحابي ـ أو أهلي ـ أتقِياءُ أبرارٌ .
فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيها : أوَلَم اُزَيِّنكِ بِالحَسَنِ وَالحُسِينِ؟ ۴
۳۷۶.المناقب لابن شهرآشوب :في رِوايَةِ أبي لَهيعَةَ المِصرِيِّ : سَأَلَتِ الجَنَّةُ رَبَّها أن يُزَيِّنَ رُكنا مِن أركانِها .
فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيها : إنّي قَد زَيَّنتُكِ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَزادتِ الجَنَّةُ سُرورا بِذلِكَ . ۵
۳۷۷.المعجم الأوسط عن أنس بن مالك عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فَخَرَتِ الجَنَّةُ عَلَى النّارِ ، فَقالَت : أنَا خَيرٌ مِنكِ ، فَقالَتِ النّارُ : بَل أنَا خَيرٌ مِنكِ .
فَقالَت لَهَا الجَنَّةُ استِفهاما : ومِمَّه؟ قالت : لِأَنَّ فِيَّ الجَبابِرَةَ ونُمرودَ وفِرعَونَ ، فَاُسكِتَت .
1.الشَّنْفُ : من حُلِيّ الاُذن . وقيل : هو ما يُعلَّق في أعلاها (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۵ «شنف») .
2.المَيْسُ : التبختر ، وقد ماس يميس ميسا وميسانا (الصحاح : ج ۳ ص ۹۸۰ «ميس») .
3.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۱۸ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۹۵ عن عقبة بن عامر وأبي دجانة وزيد بن عليّ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۳ وفيه «شفعاء» بدل «شنفا» ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۷۵ ح ۴۴ .
4.الفردوس : ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۳۴۲۱ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۰۶ ح ۶۵ .
5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۹۳ ح ۵۴ .