۲ / ۳
خَيرُ النّاسِ اُسرَةً
۳۵۷.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :صَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَلاةَ العَصرِ ، فَلَمّا كانَ فِي الرّابِعَةِ أقبَلَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامحَتّى رَكِبا عَلى ظَهرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا سَلَّمَ وَضَعَهُما بَينَ يَدَيهِ ، وأقبَلَ الحُسَينُ ۱ عليه السلام ، فَحَمَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحَسَنَ عليه السلام عَلى عاتِقِهِ الأَيمَنِ ، وَالحُسَينَ عَلى عاتِقِهِ الأَيسَرِ .
ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ! ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ جَدّا وجَدَّةً؟ ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ عَمّا وعَمَّةً؟ ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ خالاً وخالَةً؟ ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ أبا واُمّا؟
هُمَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، جَدُّهُما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وجَدَّتُهُما خَديجَةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ ، واُمُّهُما فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأبوهُما عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَمُّهُما جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَمَّتُهُما اُمُّ هانِىٍ?بِنتُ أبي طالِبٍ ، وخالُهُمَا القاسِمُ بنُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وخالاتُهُما زَينَبُ ورُقَيَّةُ واُمُّ كُلثومٍ بَناتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
جَدُّهُما فِي الجَنَّةِ ، وأبوهُما فِي الجَنَّةِ ، وعَمُّهُما فِي الجَنَّةِ ، وعَمَّتُهُما فِي الجَنَّةِ ، وخالاتُهُما فِي الجَنَّةِ ، وهُما فِي الجَنَّةِ ، ومَن أحَبَّهُما فِي الجَنَّةِ . ۲
۳۵۸.تاريخ دمشق عن ربيعة السعدي :لَمَّا اختَلَفَ النّاسُ فِي التَفضيلِ ، رَحَلتُ راحِلَتي ،
1.في المعجم الأوسط وتاريخ دمشق: «وأقبل الحسن» وهو الأنسب بالسياق.
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۶۶ ح ۲۶۸۲ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۹۸ ح ۶۴۶۲ وفيه «اُختهما» بدل «من أحبّهما» ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۲۹ ح ۳۲۳۸ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۱۴۹ ح ۱۸۸ ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۶ ، عيون الأخبار في مناقب الأخيار : ص ۵۳ ، كنز العمّال : ج۱۲ ص۱۱۸ ح۳۴۲۷۸ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۵۲۲ ح ۷۰۹ ، الطرائف : ص ۹۲ ح ۱۲۹ ، كفاية الأثر : ص ۹۸ عن زيد بن ثابت ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۲۰ ح ۱۰۶۴ ، روضة الواعظين : ص ۱۳۶ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۷۴ والعشرة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۰۲ ح ۶۵ .