۳۵۱.الإرشاد عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ فِي الحَسَنَينِ عليهماالسلام ـ :اِبنايَ هذانِ إمامانِ قاما أو قَعَدا . ۱
۳۵۲.كمال الدين بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما . ۲
۳۵۳.دعائم الإسلام عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما حَقٍّ قاما أو قَعَدا ، وأبوهُما خَيرٌ مِنهُما . ۳
۳۵۴.معاني الأخبار عن أنس بن مالك :صَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَلاةَ الفَجرِ ، فَلَمَّا انفَتَلَ مِن صَلاتِهِ أقبَلَ عَلَينا بِوَجهِهِ الكَريمِ عَلَى اللّهِ عز و جل ، ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ النّاسِ! مَنِ افتَقَدَ الشَّمسَ فَليَستَمسِك بِالقَمَرِ ، ومَنِ افتَقَدَ القَمَرَ فَليَستَمسِك بِالزُّهَرَةِ ، فَمَنِ افتَقَدَ الزُّهَرَةَ فَليَستَمسِك بِالفَرقَدَينِ . ۴
ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا الشَّمسُ ، وعَلِيٌّ القَمَرُ ، وفاطِمَةُ الزُّهَرَةُ ۵ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ الفَرقَدانِ . وكِتابُ اللّهِ ۶ لا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . ۷
1.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۰ ، الفصول المختارة : ص ۳۰۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۶۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۵۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۰۷ و ۴۲۱ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۷۸ ح ۴۸ .
2.كمال الدين : ص ۲۶۰ ح ۶ ، التحصين لابن طاووس : ص ۵۵۳ كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۶ نقلاً عن ابن ماجيلويه عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۴ ح ۷۰ ؛ فرائد السمطين : ج ۱ ص ۵۵ ح ۱۹ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .
3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۷ .
4.الفرقدان : نجمان مضيئان قريبان من القطب (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۳۸۹ «فرقد») .
5.الزُّهَرَةُ : أحد كواكب المجموعة الشمسيّة ، وهو ألمع جرم سماوي باستثناء الشمس والقمر (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۴۰۴ «زهر») .
6.الظاهر وجود سقط في العبارة هنا ، وقوله : «لا يفترقان ...» دليل على ذلك (راجع : الحديث التالي) .
7.معاني الأخبار : ص ۱۱۴ ح ۱ ، العدد القويّة : ص ۸۵ ح ۱۴۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۸۱ وليس فيهما ذيله من «وكتاب» ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۹۱ ح ۲۳ ؛ شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۲۸۸ ح ۹۲۲ نحوه .