إلَيهِ فَماتَ قَبلَ أن تَصِلَ إلَيهِ ، فَيَحتَمِلُ أنَّها قَدِمَت دِمَشقَ وماتَت بِها ، وَالصَّحيحُ أنَّها ماتَت بِالمَدينَةِ . ۱
۲۴۶.شذرات الذهب:تُوُفِّيَت سُكَينَةُ بِالمَدينَةِ، وَالعامَّةُ تَزعُمُ أنَّها بِمَكَّةَ في طَريقِ العُمرَةِ. ۲
۲۴۷.تهذيب الأسماء واللغات :خَرَجَت [سُكَينَةُ] إلَى المَدينَةِ ، ويُقالُ : عادَت إلى دِمَشقَ ، وإنَّ قَبرَها بِها ، وَالصَّحيحُ قَولُ الأَكثَرينَ : إنَّها تُوُفِّيَت بِالمَدينَةِ يَومَ الخَميسِ ، لِخَمسٍ خَلَونَ مِن شَهرِ رَبيعِ الأَوَّلِ ، سَنَةَ سَبعَ عَشرَةَ ومِئَةٍ ، وكانَت مِن سَيِّداتِ النِّساءِ ، وأهلِ الجودِ وَالفَضلِ . ۳
۲۴۸.الأعلام للزركلي :سُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام : نَبيلَةٌ شاعِرَةٌ كَريمَةٌ ، مِن أجمَلِ النِّساءِ وأطيَبِهِنَّ نَفسا .
كانَت سَيِّدَةَ نِساءِ عَصرِها ، تُجالِسُ الأَجِلَّةَ مِن قُرَيشٍ ، وتُجمَعُ إلَيهَا الشُّعَراءُ فَيَجلِسونَ بِحَيثُ تَراهُم ولا يَرَونَها ، وتَسمَعُ كَلامَهُم ، فَتُفاضِلُ بَينَهُم ، وتُناقِشُهُم وتُجيزُهُم . دَخَلَت عَلى هِشامٍ (الخَليفَةِ) وسَأَلَتهُ عِمامَتَهُ ومِطرَفَهُ ۴ ومِنطَقَتَهُ ۵ ، فَأَعطاها ذلِكَ .
وقالَ أحَدُ مُعاصِريها : أتَيتُها وإذا بِبابِها جَريرٌ وَالفَرَزدَقُ وجَميلٌ وكَثيرٌ ، فَأَمَرَت لِكُلِّ واحِدٍ بِأَلفِ دِرهَمٍ .
1.تاريخ دمشق : ج ۲ ص ۴۲۱ .
2.شذرات الذهب : ج ۱ ص ۱۵۴ .
3.تهذيب الأسماء واللغات : ج ۱ ص ۱۶۳ . وفي إسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار) : ص۲۲۹ في طبقات الشعراني الكبرى أنّها [سكينة ]مدفونة بالقرافة بقرب السيّدة نفيسة [ في مصر ] ... وقول الأكثرين : إنّ سكينة بنت الحسين توفّيت بالمدينة واحتمال نقلها بعيد ... .
4.المُطْرَف والمِطرف : واحد المطارف ؛ وهي أردية من خزّ مربّعة لها أعلام (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۹۴ «طرف») .
5.المِنطَق : ما يشدّ به الوسط (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۷۹۹ «نطق») .