257
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل

اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَت : وَاللّهِ لَقَد قَتَلتُم جَدّي وأبي وعَمّي وزَوجي مُصعَبا ، أيتَمتُموني صَغيرَةً ، وأرمَلتُموني كَبيرَةً ، فَلا عافاكُمُ اللّهُ مِن أهلِ بَلَدٍ ، ولا أحسَنَ عَلَيكُمُ الخِلافَةَ ! ۱

۲۴۱.أنساب الأشراف عن الواقدي عن أشياخه :تُوُفِّيَت سُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ بِالمَدينَةِ سَنَةَ سَبعَ عَشرَةَ ومِئَةٍ ، وعَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ هِشامٍ خالِدُ بنُ عَبدِ المَلِكِ بنِ الحارِثِ بنِ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ . ۲

۲۴۲.تاريخ دمشق :قَرَأتُ بِخَطِّ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ الحَنّائِيِّ ، حَدَّثونا ۳
شُيوخُنا عَن أسلافِهِم ، أنَّ قَبرَ سُكَينَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام بِدِمَشقَ ، ولكِن يُضَعِّفُهُ أهلُ العِلمِ . ۴

۲۴۳.معجم البلدان :في ظاهِرِ طَبَرِيَّةَ ۵ قَبرٌ يَروونَ أنَّهُ قَبرُ سُكَينَةَ ، وَالحَقُّ أنَّ قَبرَها بِالمَدينَةِ . ۶

۲۴۴.تاريخ دمشق :قَدِمَت [ سُكَينَةُ ] دِمَشقَ مَعَ أهلِ بَيتِها بَعدَ قَتلِ أبيها ، ثُمَّ خَرَجَت إلَى المَدينَةِ ، ويُقالُ : إنَّها عادَت إلى دِمَشقَ بَعدَ ذلِكَ ، وإنَّ قَبرَها بِها . ۷

۲۴۵.تاريخ دمشق ـ في ذِكرِ فَضلِ مَقابِرِ أهلِ دِمَشقَ ـ :أمّا قَبرُ سُكَينَةَ بِنتِ الحُسَينِ فَيَحتَمِلُ ؛ لِأَنَّها تَزَوَّجَت بِالأَصبَغِ بنِ عَبدِ العَزيزِ بنِ مَروانَ الَّذي كانَ بِمِصرَ ، ورَحَلَت

1.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۱ ص ۲۱۲ ، الأغاني : ج ۱۶ ص ۱۵۸ وراجع : المجدي : ص ۹۲ .

2.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۸ ، تذكرة الخواص : ص ۲۷۹ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۱۷ وليس فيه «سنة سبع عشرة ومئة» وراجع : الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۷۵ وجمهرة النسب : ص ۴۱ .

3.هكذا في المصدر ، وهي لغة خاصّة تسمّى : «أكلوني البراغيث» ، والصواب : «حدّثنا شيوخنا» .

4.تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۱۷ .

5.طَبَريّة : وهي بليدة مُطلّة على البحيرة المعروفة ببحيرة طَبَريّة ، وهي من أعمال الاُردن ، في طرف الغور (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۷) .

6.معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۹ .

7.تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۰۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
256

فَماتَ عَنها ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيها مُصعَبُ بنُ الزُّبَيرِ ، فَوَلَدَت لَهُ فاطِمَةَ ـ ماتَت صَغيرَةً ـ فَقُتِلَ عَنها ، وكانَت تَقولُ : لَعَنَكُمُ اللّهُ يا أهلَ الكوفَةِ! أيتَمتُموني صَغيرَةً ، وأرمَلتُموني كَبيرَةً .
وخَطَبَها عَبدُ المَلِكِ بنُ مَروانَ فَأَبَتهُ ، فَتَزَوَّجَها عَبدُ اللّهِ بنُ عُثمانَ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ حَكيمِ بن حِزامِ بنِ خُوَيلِدٍ ، ثُمَّ الأَصبَغُ بنُ عَبدِ العَزيزِ بنِ مَروانَ ، فَفارَقَها ولَم يَدخُل بِها ، وذلِكَ أنَّ عَبدَ المَلِكِ نَهاهُ عَنها . ويُقالُ : بَل حُمِلَت إلى مِصرَ ، فَلَمّا قَدِمَتها وَجَدَتهُ قَد ماتَ ، فَتَزَوَّجَها زَيدُ بنُ عَمرِو بنِ عُثمانَ ، ثُمَّ إبراهيمُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، لَم يَدخُل عَلَيها ولَم تَرضَ بِهِ ، اختارَت نَفسَها . ۱

۲۳۹.نسب قريش :كانَت سُكَينَةُ بِنتُ حُسَينٍ عليه السلام عِندَ مُصعَبِ بنِ الزُّبَيرِ . ثُمَّ خَلَفَ عَلَيها عَبدُ اللّهِ بنُ عُثمانَ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ حَكيمِ بنِ حِزامِ بنِ خُوَيلِدٍ ، فَوَلَدَت لَهُ حَكيما
وعُثمانَ ـ وهُوَ قُرَينٌ ـ ورَبيحَةَ ... ثُمَّ خَلَفَ عَلى سُكَينَةَ زَيدُ بنُ عَمرِو بنِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ .
ثُمَّ خَلَفَ عَلَيها إبراهيمُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، فَلَم يَتِمَّ نِكاحُهُ ، فَرَّقَ بَينَهُما هِشامُ بنُ عَبدِ المَلِكِ .
ثُمَّ خَلَفَ عَلَيهَا الأَصبَغُ بنُ عَبدِ العَزيزِ بنِ مَروانَ بنِ الحَكَمِ ، فَحُمِلَت إلَيهِ بِمِصرَ ، فَوَجَدَتهُ قَد ماتَ . ۲

۲۴۰.عيون الأخبار لابن قتيبة :لَمّا قُتِلَ مُصعَبُ بنُ الزُّبَيرِ خَرَجَت سُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ عليه السلام تُريدُ المَدينَةَ ، فَأَطافَ بِها أهلُ الكوفَةِ ، فَقالوا : أحسَنَ اللّهُ صَحابَتَكِ يا بِنتَ رَسولِ

1.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۶ ، المحبّر : ص ۴۳۸ .

2.نسب قريش : ص ۵۹ وراجع : وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۳۹۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4888
صفحه از 426
پرینت  ارسال به