اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَت : وَاللّهِ لَقَد قَتَلتُم جَدّي وأبي وعَمّي وزَوجي مُصعَبا ، أيتَمتُموني صَغيرَةً ، وأرمَلتُموني كَبيرَةً ، فَلا عافاكُمُ اللّهُ مِن أهلِ بَلَدٍ ، ولا أحسَنَ عَلَيكُمُ الخِلافَةَ ! ۱
۲۴۱.أنساب الأشراف عن الواقدي عن أشياخه :تُوُفِّيَت سُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ بِالمَدينَةِ سَنَةَ سَبعَ عَشرَةَ ومِئَةٍ ، وعَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ هِشامٍ خالِدُ بنُ عَبدِ المَلِكِ بنِ الحارِثِ بنِ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ . ۲
۲۴۲.تاريخ دمشق :قَرَأتُ بِخَطِّ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ الحَنّائِيِّ ، حَدَّثونا ۳
شُيوخُنا عَن أسلافِهِم ، أنَّ قَبرَ سُكَينَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام بِدِمَشقَ ، ولكِن يُضَعِّفُهُ أهلُ العِلمِ . ۴
۲۴۳.معجم البلدان :في ظاهِرِ طَبَرِيَّةَ ۵ قَبرٌ يَروونَ أنَّهُ قَبرُ سُكَينَةَ ، وَالحَقُّ أنَّ قَبرَها بِالمَدينَةِ . ۶
۲۴۴.تاريخ دمشق :قَدِمَت [ سُكَينَةُ ] دِمَشقَ مَعَ أهلِ بَيتِها بَعدَ قَتلِ أبيها ، ثُمَّ خَرَجَت إلَى المَدينَةِ ، ويُقالُ : إنَّها عادَت إلى دِمَشقَ بَعدَ ذلِكَ ، وإنَّ قَبرَها بِها . ۷
۲۴۵.تاريخ دمشق ـ في ذِكرِ فَضلِ مَقابِرِ أهلِ دِمَشقَ ـ :أمّا قَبرُ سُكَينَةَ بِنتِ الحُسَينِ فَيَحتَمِلُ ؛ لِأَنَّها تَزَوَّجَت بِالأَصبَغِ بنِ عَبدِ العَزيزِ بنِ مَروانَ الَّذي كانَ بِمِصرَ ، ورَحَلَت
1.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۱ ص ۲۱۲ ، الأغاني : ج ۱۶ ص ۱۵۸ وراجع : المجدي : ص ۹۲ .
2.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۸ ، تذكرة الخواص : ص ۲۷۹ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۱۷ وليس فيه «سنة سبع عشرة ومئة» وراجع : الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۷۵ وجمهرة النسب : ص ۴۱ .
3.هكذا في المصدر ، وهي لغة خاصّة تسمّى : «أكلوني البراغيث» ، والصواب : «حدّثنا شيوخنا» .
4.تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۱۷ .
5.طَبَريّة : وهي بليدة مُطلّة على البحيرة المعروفة ببحيرة طَبَريّة ، وهي من أعمال الاُردن ، في طرف الغور (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۷) .
6.معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۹ .
7.تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۰۴ .