۲ . عائِشَةُ بِنتُ خَليفَةَ بنِ عَبدِ اللّهِ الجُعفِيَّةُ
ذكرها الطبري في تاريخه، وذكرها مصدر آخر بوصفها زوجة للإمام الحسين عليه السلام ، ۱ إلاّ أنّ سائر المصادر اعتبرت عائشة ابنة خليفة الخثعميّة زوجةً للإمام الحسن عليه السلام ، ۲ ولذلك يقوى احتمال التصحيف في اسم الإمام عليه السلام نفسه ، واسم عائشة أيضا .
۳ . حَفصَةُ بِنتُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ
اعتبرتها بعض المصادر التاريخيّة إحدى زوجات الإمام الحسين عليه السلام ، ۳ بينما ذكرت مصادر اُخرى أنَّها زوجة الإمام الحسن عليه السلام ، على أنّ بعض المصادر قد ذكرتهما كلاهما عليهماالسلامباعتبارهما زوجين لها ۴ . ولعلّ اعتبارها زوجة للحسن عليه السلام فقط أقرب للصواب ؛ لأنّ المصادر التاريخيّة الّتي أوردت جميع أسماء زوجات الإمام الحسين عليه السلام لم تذكر ضمنهنّ اسم حفصة .
۴ . ابنَةُ أبي مَسعودٍ الأَنصارِيِّ
عدّت في موضع من كتاب المحَبَّر زوجةً للإمام الحسين عليه السلام . ۵ بينما عدّت في موضع آخر منه وكذلك في المصادر الاُخرى زوجةً للإمام الحسن عليه السلام . ۶
1.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۵۲ ، نسب معد : ج ۱ ص ۳۰۶ وفيه «عائشة بنت خليفة بن عبد اللّه بن الحارث» .
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۹۱ ، سنن الدارقطني : ج ۴ ص ۳۰ ح ۸۲ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۵۵۰ ح ۱۴۹۷۱ وفيهما «عائشة الخثعميّة» .
3.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۶۹ ، المحبّر : ص ۴۴۸ ، تاريخ دمشق : ج ۶۰ ص ۲۹۱ عن ابن سعد .
4.راجع : الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابه) : ج ۱ ص ۳۰۵ ح ۲۶۳ وأنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۷۴ وتاريخ دمشق : ج ۶۰ ص ۲۹۱ وتعجيل المنفعة : ص ۴۱۱ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۶ ص ۱۳ .
5.المحبّر : ص ۲۹۰ .
6.المحبّر : ص ۴۴۷ ، نسب قريش : ص ۴۹ وفيهما «اُمّ بشر» ، الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۳۱۸ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۲۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۲۸ وفيها «اُم بشير» .