ولا تتوفّر معلومات معتبرة عن حياة هذه السيّدة الكريمة ؛ من قبيل تاريخ الولادة والوفاة ، ومدّة العمر ، وتاريخ الزواج و... .
كما لا يوجد سند معتبر يدلّ على حضورها واقعة كربلاء ، ۱ بل ذهب بعض المتأخّرين إلى القول بوفاتها قبل هذه الواقعة . ۲
وقد أدّت العلاقة النسبية لليلى بأبي سفيان من طرف الاُمّ ، إلى اعتبار معاوية عليّا الأكبر ـ طبقا لبعض النقول ـ الأكثر استحقاقا لمنصب الخلافة ، ۳ كما أنّ الاُمويّين منحوه الأمان يوم عاشوراء، الأمر الذي رفضه عليّ الأكبر نفسه . ۴
۵ / ۳
الرَّبابُ
أبوها امرؤ القيس بن عديّ ، ۵ من مسيحيّي بلاد الشام ، وقد أسلم في خلافة
1.جاء في نفس المهموم: ص ۲۸۶: «أمّا اُمّه ـ عليٍّ الأكبر ـ هل كانت في كربلاء أم لا؟ لم أظفر بشيء من ذلك» . ويحتمل أنّ الحاضرة في كربلاء هي ليلى بنت مسعود الدارمي، زوجة أمير المؤمنين عليه السلام واُمّ أبي بكر وعبد اللّه (راجع : زندگانى امام حسين عليه السلام «بالفارسية» للمحلّاتي : ج ۲ ص ۲۰۷) .
2.فرسان الهيجاء : ج ۱ ص ۲۸۷ .
3.مقاتل الطالبيّين : ص ۸۶ .
4.الطبقات الكبرى ( الطبقة الخامسة من الصحابة ) : ج ۱ ص ۴۷۰ ، نسب قريش : ص ۵۷ ، سرّ السلسلة العلويّة : ص ۳۰ ، الشجرة المباركة : ص ۷۲ ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۲ .
5.راجع : الطبقات الكبرى ( الطبقة الخامسة من الصحابة ) : ج ۱ ص ۳۷۰ وتاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۸ ونسب قريش : ص ۵۹ والمحبّر : ص ۳۹۶ وتاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۱۹ والإصابة : ج ۱ ص ۳۵۴ ومقاتل الطالبيّين : ص ۹۴ ومجموعة نفيسة : ص ۱۱۱ ( تاج المواليد ) .
وقد جاء في بعض النقول الاُخرى بنحوٍ آخر : أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۴۱۷ وفيه «الرّباب بنت أنيف بن حارثة بن لام الطائي» ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۷۹ وفيه «بنت أنيف الكلبيّة» ، الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۱ وفيه « رباب بنت القاسم بن أوس بن عدي » ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۹ وفيه «الرّباب بنت أنيف ويقال: بنت امرئ القيس» .