185
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل

۱۲۹.المناقب لابن شهرآشوب عن ابن مهاد ۱ عن أبيه:المناقب لابن شهرآشوب عن ابن مهاد ۲ عن أبيه: إنَّ ۳ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بَرَكَ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامفَحَمَلَهُما ، وخالَفَ بَينَ أيديهِما وأرجُلِهِما ، وقالَ : نِعمَ الجَمَلُ جَمَلُكُما . ۴

۱۳۰.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ حامِلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ . ۵

۱۳۱.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، هذا عَلى عاتِقِهِ ، وهذا عَلى عاتِقِهِ ، وهُوَ يَلثِمُ هذا مَرَّةً وهذا مَرَّةً ، حَتَّى انتَهى إلَينا ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ تُحِبُّهُما؟
فَقالَ : نَعَم ، مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني . ۶

۱۳۲.كنزالعمّال عن سعد بن مالك :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميَلعَبانِ عَلى ظَهرِهِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ [اللّهِ] ۷ ! أتُحِبُّهُما؟ قالَ : وما لي لا اُحِبُّهُما ، وإنَّهُما رَيحانَتي مِنَ الدُّنيا ۸ ؟

1.في بعض النسخ : «ابن حمّاد» بدل «ابن مهاد» (هامش المصدر) .

2.في المصدر : «عن» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.المناقب لابن شهر آشوب:ج۳ ص۳۸۷، بحار الأنوار:ج۴۳ ص۲۸۵ وفيه:«ابن حمّاد» بدل«ابن مهاد».

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۴۸۲۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۱۸۷ ح ۳۱۴۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۱۶ ح ۶۹۶۲ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۲۴۹ ح ۴۴۲ وفيهما «الحسن» بدل «الحسين» ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۲ كلّها عن البراء بن عازب ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۶۴ ح ۱۶ .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۴۷۷۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۴۱ ح ۹۶۷۹ ، الإصابة : ج ۲ ص ۶۲ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۱ .

6.ما بين المعقوفين سقط من المصدر .

7.كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۷۱ ح ۳۷۷۱۲ نقلاً عن أبي نعيم .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
184

فَنَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام مِنَ السَّماءِ ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ يُقرِئُكَ السَّلامَ ، وهُوَ يَقولُ : لا تَحزَن ، ولا تَغتَمَّ لَهُما ؛ فَإِنَّهُما فاضِلانِ فِي الدُّنيا ، فاضِلانِ فِي الآخِرَةِ ، وأبوهُما أفضَلُ مِنهُما ، هُما نائِمانِ في حَظيرَةِ ۱ بَنِي النَّجّارِ ، وقَد وَكَّلَ اللّهُ بِهِما مَلَكا .
قالَ : فَقامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَرِحا ومَعَهُ أصحابُهُ ، حَتّى أتَوا حَظيرَةَ بَنِي النَّجّارِ ، فَإِذا هُم بِالحَسَنِ مُعانِقا لِلحُسَينِ عليهماالسلام ، وإذَا المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِما قَدِ افتَرَشَ أحَدَ جَناحَيهِ تَحتَهُما وغَطّاهُما بِالآخَرِ .
قالَ : فَمَكَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُقَبِّلُهُما حَتَّى انتَبَها ، فَلَمَّا استَيقَظا حَمَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله الحَسَنَ عليه السلام ، وحَمَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام الحُسَينَ عليه السلام ، فَخَرَجَ مِنَ الحَظيرَةِ وهُوَ يَقولُ : وَاللّهِ ، لَاُشَرِّفَنَّكُما كَما شَرَّفَكُمُ اللّهُ عز و جل .
فَقالَ لَهُ أبو بَكرٍ : ناوِلني أحَدَ الصَّبِيَّينِ اُخَفِّف عَنكَ .
فَقالَ : يا أبا بَكرٍ ! نِعمَ الحامِلانِ ، ونِعمَ الرّاكِبانِ ، وأبوهُما أفضَلُ مِنهُما . ۲

۱۲۸.سنن الترمذي عن بريدة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخطُبُنا إذ جاءَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، عَلَيهِما قَميصانِ أحمَرانِ ، يَمشِيانِ ويَعثِرانِ ، فَنَزَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ المِنبَرِ ، فَحَمَلَهُما ووَضَعَهُما بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ قالَ :
صَدَقَ اللّهُ «إِنَّمَآ أَمْوَ لُكُمْ وَ أَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ» ۳ فَنَظَرتُ إلى هذَينِ الصَّبِيَّينِ يَمشِيانِ ويَعثِرانِ ، فَلَم أصبِر حَتّى قَطَعتُ حَديثي ورَفَعتُهُما . ۴

1.الحَظيرَةُ : الموضع الذي يُحاط عليه لتأوي إليه الغنم والإبل يقيها البرد والريح (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۴ «حظر») .

2.الأمالي للصدوق : ص ۵۲۲ ح ۷۰۹ ، بشارة المصطفى : ص ۱۷۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۳۶ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۶ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۵۹۱ ح ۱۱۰۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۸۹ ح ۵۵ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۲۸۷ ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۶ كلاهما نحوه .

3.التغابن : ۱۵ .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۵۸ ح ۳۷۷۴ ، سنن النسائي : ج ۳ ص ۱۹۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۹ ح ۲۳۰۵۶ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۱۳ ح ۱۵ وفيه «ثمّ أخذ في خطبته» بدل «حتّى قطعت ...» ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۶۱ ح ۳۴۸۹؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۵ وليس فيه ذيله من «فنظرت» ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4723
صفحه از 426
پرینت  ارسال به