181
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل

فَأَحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ . ۱

۱۲۱.صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَدلَعُ ۲
لِسانَهُ لِلحُسَينِ عليه السلام ، فَيَرَى الصَّبِيُّ حُمرَةَ لِسانِهِ ، فَيَهِشُّ ۳ إلَيهِ .
فَقالَ لَهُ عُيَينَةُ بنُ بَدرٍ : ألا أراهُ يَصنَعُ هذا بِهذا ، فَوَاللّهِ إنَّهُ لَيَكونُ لِيَ الوَلَدُ قَد خَرَجَ وَجهُهُ ، وما قَبَّلتُهُ قَطُّ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَن لا يَرحَم لا يُرحَم . ۴

۱۲۲.المعجم الكبير عن جابر :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَمشي عَلى أربَعَةٍ ، وعَلى ظَهرِهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وهُوَ يَقولُ : نِعمَ الجَمَلُ جَمَلُكُما ، ونِعمَ العِدلانِ ۵ أنتُما . ۶

1.كفاية الأثر : ص ۸۱ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۱۴۸ وفيه «قال صلى الله عليه و آله للحسين عليه السلام : حِبِقّة حِبِقّة ، ترقّ عين بقّة» فقط .

2.يَدْلَعُ لِسانَهُ : أي يُخرجه (النهاية : ج ۲ ص ۱۳۰ «دلع») .

3.هَشَّ لهذا الأمر يَهِشُّ : إذا فرِحَ به واستبشرَ ، وارتاح له وخَفّ (النهاية : ج ۵ ، ص ۲۶۴ «هشش») .

4.صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۴۳۱ ح ۶۹۷۵ ، موارد الظمآن : ص ۵۵۳ ح ۲۲۳۶ وفيه «للحسن» بدل «للحسين» ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۰؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۲ ص ۱۶۹ وفي صدره «روي ...» .

5.العِدْلُ : نِصف الحِمْل يكون على أحد جنبي البعير (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۴۷۳ «عدل») .

6.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۲ ح ۲۶۶۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۵۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۱۷ ح ۳۲۱۴ ، المناقب لابن المغازلي : ص ۳۷۵ ح ۴۲۳ ، ذخائر العقبى : ص ۲۲۹ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۶۴ ح ۳۷۶۸۹؛ كشف اليقين : ص ۳۳۰ ح ۳۹۳ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۷۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۵ . وأنشد السيّد الحِمْيري في هذا: أتى حسنا والحسينَ الرسولُوقد خرجا ضحوةً يلعبانِ فضمَّهما ثمَّ فَدّاهُماوكانا لَدَيهِ بِذاكَ المَكانِ ومَرّرَ تَحتَهُما مَنكِبَيهِفَنعِمَ المطيّةُ والرّاكِبانِ (المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
180

ثُمَّ قالَ لَهُ : اِفتَح فاكَ ، ثُمَّ قَبَّلَهُ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ أحِبَّهُ فَإِنّي اُحِبُّهُ . ۱

۱۱۸.معرفة علوم الحديث عن أبي هريرة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأخُذُ بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَرفَعُهُ عَلى باطِنِ قَدَمَيهِ ، فَيَقولُ : «حُزُقَّةٌ حُزُقَّةٌ ، تَرَقَّ عَينَ بَقَّةَ» ، اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ . ۲

۱۱۹.فضائل الصحابة لابن حنبل عن أبي هريرة :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وقَد أخَذَ بِيَدَيِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وقَد وَضَعَ قَدَمَ الحُسَينِ عليه السلام عَلى ظَهرِ قَدَمَيهِ ، وهُوَ يَقولُ : «تَرَقَّ عَينَ بَقَّةَ ، تَرَقَّ عَينَ بَقَّةَ» . ۳

۱۲۰.كفاية الأثر عن أبي هريرة :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وأبو بَكرٍ وعُمَرُ وَالفَضلُ بنُ العَبّاسِ وزَيدُ بنُ حارِثَةَ وعَبدُ اللّهِ بنُ مَسعودٍ ، إذ دَخَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقَبَّلَهُ ، ثُمَّ قالَ :
«حِبِقَّةٌ حِبِقَّةٌ ، ۴ تَرَقَّ عَينَ بَقَّةَ» ، ۵ ووَضَعَ فَمَهُ عَلى فَمِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ

1.تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۱۹۴ ح ۳۱۶۰ ، الإصابة : ج ۲ ص ۶۲ ، المصنف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۱۴ ح ۱۹ ، ذخائر العقبى : ص ۲۱۳ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۴۹ ح ۳۷۶۴۳ وراجع : الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۴۰ .

2.معرفة علوم الحديث : ص ۸۹ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۸۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۸۶ .

3.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۷۸۷ ح ۱۴۰۵ ، الأدب المفرد : ص ۹۰ ح ۲۷۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۱۹۴ ح ۳۱۶۱ كلاهما نحوه .

4.الحِبِقَّة ـ بكسرتين مشدّدة القاف ـ : القصير (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۱۹ «حبق») .

5.في ن ، م : «خبقة خبقة» بالخاء المعجمة . وبهامش ن : «عذقة عذقة» بالعين . وبهامش ط : «والأصحّ : حذقة حذقة» ، أقول : بل الأصحّ : «حُزقَّة حُزقَّة» ، بضمّ الحاء وفتحها ، وضمّ الزاء وتشديد القاف المفتوحة (هامش المصدر) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4898
صفحه از 426
پرینت  ارسال به