159
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل

لِمَرضاةِ اللّهِ ، المُتَحَقِّقُ بِصِفاتِ اللّهِ ، وَالدَّليلُ عَلى ذاتِ اللّهِ ، أفضَلُ ثِقاتِ اللّهِ ، المَشغولُ لَيلاً ونَهارا بِطاعَةِ اللّهِ ، الثّاري بِنَفسِهِ لِلّهِ ، النّاصِرُ لِأَولِياءِ اللّهِ ، المُنتَقِمُ مِن أعداءِ اللّهِ ، الإِمامُ المَظلومُ ، الأَسيرُ المَحرومُ ، الشَّهيدُ المَرحومُ ، القَتيلُ المَرجومُ ، الإِمامُ الشَّهيدُ ، الوَلِيُّ الرَّشيدُ ، الوَصِيُّ السَّديدُ ، الطَّريدُ الفَريدُ ، البَطَلُ الشَّديدُ ، الطَّيِّبُ الوَفِيُّ ، الإِمامُ الرَّضِيُّ ، ذُو النَّسَبِ العَلِيِّ ، المُنفِقُ المَلِيُّ ، أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام .
مَنبَعُ الأَئِمَّةِ ، شافِعُ الاُمَّةِ ، سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وعَبرَةُ كُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ ، صاحِبُ المِحنَةِ الكُبرى وَالواقِعَةِ العُظمى ، وعِبرَةُ المُؤمِنينَ في دارِ البَلوى ، ومَن كانَ بِالإِمامَةِ أحَقُّ وأولى ، المَقتولُ بِكَربلاءَ ، ثانِي السَّيِّدِ الحَصورِ يَحيَى ابنِ النَّبِيِّ الشَّهيدِ زَكَرِيّا .
الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ المُرتضى ، زَينُ المُجتَهِدينَ ، وسِراجُ المُتَوَكِّلينَ ، مَفخَرُ أئِمَّةِ المُهتَدينَ ، وبَضعَةُ كَبِدِ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، نورُ العِترَةِ الفاطِمِيَّةِ ، وسِراجُ الأَنسابِ العَلَوِيَّةِ ، وشَرَفُ غَرسِ الأَحسابِ الرَّضَوِيَّةِ ، المَقتولُ بِأَيدي شَرِّ البَرِيَّةِ ، سِبطُ الأَسباطِ ، وطالِبُ الثّارِ يَومَ الصِّراطِ ، أكرَمُ العِترِ ، وأجَلُّ الاُسَرِ ، وأثمَرُ الشَّجَرِ ، وأزهَرُ البَدرِ ، مُعَظَّمٌ ، مُكَرَّمٌ ، مُوَقَّرٌ ، مُنَظَّفٌ ، مُطَهَّرٌ ، أكبَرُ الخَلائِقِ في زَمانِهِ فِي النَّفسِ ، وأعَزُّهُم فِي الجِنسِ ، أذكاهُم فِي العَرفِ ، وأوفاهُم فِي العُرفِ ، أطيَبُ العِرقِ ، وأجمَلُ الخُلُقِ ، وأحسَنُ الخَلَقِ ، قِطعَةُ النّورِ ، ولِقَلبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله سُرورٌ ، المُنَزَّهُ عَنِ الإِفكِ وَالزّورِ ، وعَلى تَحَمُّلِ المِحَنِ وَالأَذى صَبورٌ ، مَعَ القَلبِ المَشروحِ حَسورٌ ، مُجتَبَى المَلِكِ الغالِبِ ، الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ۱ . ۲

1.الظاهر أنّ الكثير من هذه الموارد هي أوصافه عليه السلام وليست ألقابه .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷۸ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
158

أهلِ الجَنَّةِ ، وشَبيهُ يَحيى بنِ زَكَرِيّا ، وعَلَيهِما بَكَتِ السَّماءُ وَالأَرضُ . ۱

۶۷.دلائل الإمامة :ويُكَنّى أبا عَبدِ اللّهِ ، ولَقَبُهُ عليه السلام : السِّبطُ ، وهُوَ الشَّهيدُ ، وَالرَّشيدُ ، وَالطَّيِّبُ ، وَالوَفِيُّ ، وَالتّابِعُ لِمَرضاةِ اللّهِ ، وَالدَّليلُ عَلى ذاتِ اللّهِ ، وَالمُطَهَّرُ ، وَالسَّيِّدُ ، وَالمُبارَكُ ، وَالبَرُّ ، وسِبطُ رَسولِ اللّهِ ، وأحَدُ سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وأحَدُ الكاظِمَينِ . ۲

۶۸.مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة ووفياتهم) :يُكَنّى بِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، لَقَبُهُ : الرَّشيدُ ، وَالطَّيِّبُ ، وَالوَفِيُّ ، وَالسَّيِّدُ ، وَالمُبارَكُ ، وَالتّابِعُ لِمَرضاةِ اللّهِ ، وَالدَّليلُ عَلى ذاتِ اللّهِ عز و جل ، وَالسِّبطُ . ۳

۶۹.مطالب السؤول :كُنيَتُهُ عليه السلام أبو عَبدِ اللّهِ ، لا غَيرَ . وأمّا ألقابُهُ عليه السلام فَكَثيرَةٌ :
الرَّشيدُ ، وَالطَّيِّبُ ، وَالوَفِيُّ ، وَالسَّيِّدُ ، وَالزَّكِيُّ ، وَالمُبارَكُ ، وَالتّابِعُ لِمَرضاةِ اللّهِ ، وَالسِّبطُ . فَكُلُّ هذِهِ كانَت تُقالُ لَهُ وتُطلَقُ عَلَيهِ ، وأشهَرُهَا الزَّكِيُّ .
لكِنَّ أعلاها رُتبَةً ، ما لَقَّبَهُ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في قَولِهِ عَنهُ وعَن أخيهِ : إنَّهُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ . فَيَكونُ السَّيِّدُ أشرَفَها ، وكَذلِكَ السِّبطُ؛ فَإِنَّهُ صَحَّ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قالَ : حُسَينٌ سِبطٌ مِن الأَسباطِ . ۴

۷۰.المناقب لابن شهرآشوب :اِسمُهُ الحُسَينُ عليه السلام ، وفِي التَّوراةِ : شَبيرٌ ، وفِي الإِنجيلِ : طابٌ . وكُنيَتُهُ : أبو عَبدِ اللّهِ ، وَالخاصُّ : أبو عَلِيٍّ .
وألقابُهُ : الشَّهيدُ السَّعيدُ ، وَالسِّبطُ الثّاني ، وَالإِمامُ الثّالِثُ ، وَالمُبارَكُ ، وَالتّابِعُ

1.كامل الزيارات : ص ۴۸۶ ح ۷۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۱۱ ح ۲۷ .

2.دلائل الإمامة : ص ۱۸۰ .

3.مجموعة نفيسة : ص ۱۷۷ (تاريخ مواليد الأئمّة ووفياتهم) ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۳۲ وفيه «وكنيته : أبو عبداللّه ، ويلقّب : بالسيّد ، والوفيّ ، والوليّ ، والمبارك ، والسبط ، وشهيد كربلاء» فقط .

4.مطالب السؤول : ص ۷۰ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۳۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4877
صفحه از 426
پرینت  ارسال به