نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، وفتح الباري وغيرها .
۱۲ . تعتبر أعلام الأشخاص والمواقع الجغرافيّة هي الاُخرى التي وقع الاهتمام بها ، وقد عمدنا إلى إيضاح هذه المواضع عن طريق التراجم وكتب الأنساب والكتب الجغرافية ؛ مثل معجم البلدان ، وكذلك الخرائط الجديدة التي أعدّها لنا بعض المتخصّصين .
ب ـ تنظيم الهوامش
۱ . تمّ تنظيم المصادر في الهوامش على أساس قيمة المصادر . وبناء على ذلك ، فإنّ المصدر الضعيف لم يقدّم على القويّ ، إلّا في حالات خاصّة ؛ ۱ كما لو أردنا تجنّب تكرار اسم الراوي ، أو تكرار كلمة «نحوه» الدالّة على وجود اختلافات في المصدر المذكور ، حيث لا يراعى الترتيب المذكور في مثل هذه الحالات .
۲ . تمّ فصل مصادر الشيعة عن مصادر أهل السنّة ، وذكر كلّ منهما بشكل منفصل . وقد فصلنا هاتين المجموعتين عن بعضهما البعض في الهامش بعلامة الفارزة المنقوطة . كما فصلنا مصادر المجموعة الواحدة عن بعضها البعض بعلامة الفارزة .
۳ . قد يحمل النصّ الواحد في المصدر الواحد رقمين : أحدهما الرقم المتسلسل الذي يبدأ من بداية الكتاب وينتهي في نهايته ، والآخر الرقم المتعلّق بالباب الذي جاء فيه الحديث ، وقد اخترنا دائما الرقم المتسلسل فقط .
۴ . المعيار في ذكر أرقام الصفحات ، هو بداية نصّنا المختار .
۵ . المعيار الرئيس لذكر الاختلافات في الهامش ، هو تأثير هذه الاختلافات في المعنى ، أو