كتب الواسطة الاُخرى ، إذا ما كانت هذه الكتب قد نقلت عن المصدر المعتمد حيث تكون بمثابة نسخة من نسخ المصدر ، وأمّا إذا لم يذكر في الكتب المذكورة تمّ الرجوع إلى المصادر الاُخرى والاستعانة بها كمؤيّد .
وقد روعيت الأمانة العلميّة في جميع ذلك ، وسعينا بشكل أكيد إلى اجتناب التلاعب بالنصّ ، وذكرنا الإيضاحات اللازمة في الهوامش ، إلّا في المواضع التي يكون فيها التصحيف قطعيّا ، ففي هذه الحالة قمنا بتصحيحه في النصّ ، وأشرنا إلى الخطأ في الهامش .
۹ . في حالة وجود مقاطع في وسط النصّ المختار لا علاقة لها بالموضوع ، فقد حاولنا عدم ذكرها والتعويض عنها بثلاث نقاط (. . .) للدلالة عليها .
والاُسلوب المتّبع في النصوص القصيرة هو إدراج النصّ كاملاً وإن تخلّله ما لا صلة له بالموضوع ؛ للحيلولة دون تقطيع النصّ ، إلّا إذا اقتضت الضرورة تقطيعه أيضا .
۱۰ . الإضافات المحصورة بين المعقوفين هي منّا ؛ سواء كانت هذه الإضافات لبيان مرجع الضمير الغائب (المستتر ، أو الظاهر) أو أيّ إيضاح آخر ، وأمّا الإضافات بين القوسين في النصّ العربي فهي من المصدر ، سواء كان منشؤها نسخ البدل أو غير ذلك .
۱۱ . حاولنا قدر الإمكان شرح المفردات الغامضة والغريبة ، وقد اعتمدنا في ذلك على اُمّهات كتب اللغة وغريب الحديث ؛ كالنهاية لابن الأثير ، والصحاح للجوهري ، والقاموس المحيط للفيروزآبادي ، والمصباح المنير للفيومي ، والمفردات للراغب وغيرها من المصادر المعتبرة .
وقد حاولنا قدر الإمكان اصطياد المعنى المناسب ـ إن صحّ التعبير ـ واختياره من بين عديد من المعاني التي قد تُذكر لمفردةٍ ، بما يتناسب وسياق الحديث .
كما استعنّا في شرح بعض العبارات والتركيبات المعقّدة ، بالكتب المعدّة لشرح النصوص الحديثيّة ؛ كمرآة العقول ، والوافي ، وإيضاحات المجلسي في بحار الأنوار ، وشرح