لأنّهما كانا خدّيه وكنت يده، فكان يتوقّى بيده عن خدّيه . ۱
وكان عليه السلام يدعو للحسن والحسين عليهماالسلام بهذا الدعاء :
اللّهُمَّ احفَظ حَسَنا وحُسَينا ، ولا تُمَكِّن فَجَرَةَ قُرَيشٍ مِنهُما ما دُمتُ حَيّا . ۲
وكان يوصي ابنه الحسن عليه السلام بالحسين عليه السلام قائلاً :
وأمّا أخوكَ الحُسَينُ فَهُوَ ابنُ اُمِّكَ ولا أزيدُ ۳ الوَصاةَ بِذلِكَ، وَاللّهُ الخَليفَةُ عَلَيكُم . ۴
وللإمام عليّ عليه السلام وصية معروفة للحسنين عليهماالسلام بعد تعرّضه للضربة، وقد نُقلت في نهج البلاغة، جاء فيها :
اُوصيكُما بِتَقوَى اللّهِ ، وألّا تَبغِيَا الدُّنيا... . ۵
وله وصية طويلة قيّمة خاصّة للحسين عليه السلام ، أوّلها:
يا بُنَيَّ ، اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ فِي الغِنى وَالفَقرِ، وكَلِمَةِ الحَقِّ فِي الرِّضى وَالغَضَبِ، وَالقَصدِ فِي الغِنى وَالفَقرِ، وبِالعَدلِ عَلَى الصَّديقِ وَالعَدُوِّ، وَبِالعَمَلِ فِي النَّشاطِ وَالكَسَلِ، وَالرِّضى عَنِ اللّهِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ... . ۶