73
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

۶۳۲.كفاية الأثر عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الصادق عليه السلام ، قال :الأَئِمَّةُ اثنا عَشَرَ . قُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَسَمِّهِم لي . قالَ : مِنَ الماضينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ أنَا . ۱

۳ / ۸

تَنصيصُ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ

۶۳۳.كتاب من لا يحضره الفقيه بسندٍ معتبر عن عبداللّه بن جندب عن موسى بن جعفر [الكاظم] عليه السلام :تَقولُ في سَجدَةِ الشُّكرِ : اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وأنبِياءَكَ ورُسُلَكَ وجَميعَ خَلقِكَ أنَّكَ أنتَ اللّهُ رَبّي ، وَالإِسلامَ ديني ، ومُحَمَّدا نَبِيّي ، وعَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ، وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ، وموسَى بنَ جَعفَرٍ ، وعَلِيَّ بنَ موسى ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ، وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ ، وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ ، وَالحُجَّةَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، أئِمَّتي ، بِهِم أتَوَلّى ، ومِن أعدائِهِم أتَبَرَّأُ . ۲

۳ / ۹

تَنصيصُ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام عَلى إمامَتِهِ

۶۳۴.الكافي عن عبداللّه العزيز بن مسلم عن الرضا عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ هِيَ مَنزِلَةُ الأَنبِياءِ وإرثُ الأَوصِياءِ ، إنَّ الإِمامَةَ خِلافَةُ اللّهِ وخِلافَةُ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، ومَقامُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وميراثُ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام . ۳

1.كفاية الأثر : ص ۲۶۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۰۹ ح ۱۸ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۹۶۷ ، الكافي : ج ۳ ص ۳۲۵ ح ۱۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۴۱۶ وفيهما «وفلان وفلان إلى آخرهم أئمّتي» بدل «والحسن والحسين ... أئمّتي» ، مصباح المتهجّد : ص ۲۳۸ ح ۳۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۵ ح ۵۹ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۰ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۶۷۷ ح ۳۱ ، معاني الأخبار : ص ۹۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۷۵ ح ۱۰۴۹ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۴۱ ح ۳۱۰ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۱۸ ح ۶ ، تحف العقول : ص ۴۳۸ وفيه «خلافة» بدل «ميراث» ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۲ ح ۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
72

مِنَ العالَمينَ . ۱

۶۳۰.الغيبة للنعماني عن داوود بن كثير الرقّي :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، أخبِرني عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «السَّـبِقُونَ السَّـبِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ » ۲ قالَ : نَطَقَ اللّهُ بِها يَومَ ذَرَأَ الخَلقَ فِي الميثاقِ قَبلَ أن يَخلُقَ الخَلقَ بِأَلفَي عامٍ ، فَقُلتُ : فَسِّر لي ذلِكَ ؟ فَقالَ : إنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ لَمّا أرادَ أن يَخلُقَ الخَلقَ خَلَقَهُم مِن طينٍ ، ورَفَعَ لَهُم نارا ، فَقالَ : اُدخُلوها ، فَكانَ أوَّلَ مَن دَخَلَها مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وتِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ ، إمامٌ بَعدَ إمامٍ ، ثُمَّ أتبَعَهُم بِشيعَتِهِم ، فَهُم وَاللّهِ السّابِقونَ . ۳

۶۳۱.كفاية الأثر عن هشام عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام :إنَّ أفضَلَ الفَرائِضِ وأوجَبَها عَلَى الإِنسانِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ ... وبَعدَهُ مَعرِفَةُ الرَّسولِ ... وبَعدَهُ مَعرِفَةُ الإِمامِ الَّذي بِهِ يَأتَمُّ ، بِنَعتِهِ وصِفَتِهِ وَاسمِهِ في حالِ العُسرِ وَاليُسرِ .
وأدنى مَعرِفَةِ الإِمامِ أنَّهُ عِدلُ النَّبِيِّ إلّا دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ ، ووارِثُهُ ، وأنَّ طاعَتَهُ طاعَةُ اللّهِ وطاعَةُ رَسولِ اللّهِ ، وَالتَّسليمُ لَهُ في كُلِّ أمرٍ ، وَالرَّدُّ إلَيهِ ، وَالأَخذُ بِقَولِهِ ، ويَعلَمُ أنَّ الإِمامَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ أنَا ، ثُمَّ مِن بَعدي موسَى ابني ، ثُمَّ مِن بَعدِهِ وَلَدُهُ عَلِيٌّ ، وبَعدَ عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ ابنُهُ ، وبَعدَ مُحَمَّدٍ عَلِيٌّ ابنُهُ ، وبَعدَ عَلِيٍّ الحَسَنُ ابنُهُ ، وَالحُجَّةُ مِن وُلدِ الحَسَنِ عليهم السلام . ۴

1.مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۲۱ ، كفاية الأثر : ص ۲۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۰۳ ح ۱۵ .

2.الواقعة : ۱۰ و ۱۱ .

3.الغيبة للنعماني : ص ۹۰ ح ۲۰ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۰۱ ح ۱۱ .

4.كفاية الأثر : ص ۲۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۰۷ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4814
صفحه از 448
پرینت  ارسال به