71
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَالخَيرُ يُعطيهِ اللّهُ مَن يَشاءُ ، فَقالَ لَهُ : فَأَنتَ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : هذَا الأَمرُ يَجري لِاخِرِنا ما يَجري لِأَوَّلِنا . ۱

۶۲۸.الأمالي للطوسي عن إبراهيم المخارقي :وَصَفتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ديني، فَقُلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَسولُ اللّهِ ، وأنَّ عَلِيّا عليه السلام إمامٌ عَدلٌ بَعدَهُ ، ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ أنتَ .
فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ ، ثُمَّ قالَ : اِتَّقُوا اللّهَ ، اتَّقُوا اللّهَ ، اتَّقُوا اللّهَ ، عَلَيكُم بِالوَرَعِ وصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، وعِفَّةِ البَطنِ وَالفَرجِ ، تَكونوا مَعَنا بِالرَّفيقِ الأَعلى . ۲

۶۲۹.مختصر بصائر الدرجات عن يونس بن ظبيان :دَخَلتُ عَلَى الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ... ثُمَّ قالَ : يا يونُسُ ، إذا أرَدتَ العِلمَ الصَّحيحَ فَعِندَنا أهلَ البَيتِ ، فَإِنّا وَرِثناهُ واُوتينا شَرحَ الحِكمَةِ وفَصلَ الخِطابِ ، فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَكُلُّ مَن كانَ مِن أهلِ البَيتِ وَرِثَ ما وَرِثَ وُلدُ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ؟ فَقالَ : ما وَرِثَهُ إلَا الأَئِمَّةُ الاِثنا عَشَرَ ، قُلتُ : سَمِّهِم لي يَابنَ رَسولِ اللّهِ .
قالَ : أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وبَعدَهُ الحَسَنُ عليه السلام ، وبَعدَهُ الحُسَينُ عليه السلام ، وبَعدَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وبَعدَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وبَعدَهُ أنَا ، وبَعدي موسى عليه السلام وَلَدي ، وبَعدَ موسى عَلِيٌّ عليه السلام ابنُهُ ، وبَعدَ عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ عليه السلام ، وبَعدَ مُحَمَّدٍ عَلِيٌّ عليه السلام ، وبَعدَ عَلِيٍّ الحَسَنُ عليه السلام ، وَبعدَ الحَسَنِ الحُجَّةُ عليه السلام ، اصطَفانَا اللّهُ وطَهَّرَنا ، واُوتينا ما لَم يُؤتَ أحَدا

1.المحاسن : ج ۱ ص ۴۴۹ ح ۱۰۳۷ ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۲۲۴ ح ۲۰۹ نحوه وفيه «عمرو» بدل «عمر» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۴ ح ۵ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۲ ح ۳۸۴ ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۹ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۱۸ ح ۷۹۴ عن نوح بن إبراهيم المخارقي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳ ح ۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
70

إنَّما حَدَّثتُكَ لِتَكونَ مِن شُهَداءِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى في أرضِهِ . ۱۲

۶۲۶.رجال الكشّي عن يوسف :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : أصِفُ لَكَ دينِيَ الَّذي أدينُ اللّهَ بِهِ ، فَإِن أكُن عَلى حَقٍّ فَثَبِّتني ، وإن أكُن عَلى غَيرِ الحَقِّ فَرُدَّني إلَى الحَقِّ . قالَ : هاتِ .
قالَ : قُلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ صلى الله عليه و آله ، وأنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ إمامي ، وأنَّ الحَسَنَ عليه السلام كانَ إمامي ، وأنَّ الحُسَينَ عليه السلام كانَ إمامي ، وأنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام كانَ إمامي ، وأنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ إمامي ، وأنتَ جُعِلتُ فِداكَ عَلى مِنهاجِ آبائِكَ . قالَ : فَقالَ عِندَ ذلِكَ مِرارا : رَحِمَكَ اللّهُ .
ثُمَّ قالَ : هذا وَاللّهِ دينُ اللّهِ ، ودينُ مَلائِكَتِهِ ، وديني ودينُ آبائي ، لا يَقبَلُ اللّهُ غَيرَهُ . ۳

۶۲۷.المحاسن عن معاذ بن مسلم :أدخَلتُ عُمَرَ أخي عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام ، فَقُلتُ لَهُ : هذا عُمَرُ أخي ، وهُوَ يُريدُ أن يَسمَعَ مِنكَ شَيئا ، فَقالَ لَهُ : سَل عَمّا شِئتَ ، فَقالَ : أسأَلُكَ عَنِ الَّذي لا يَقبَلُ اللّهُ مِنَ العِبادِ غَيرَهُ ، ولا يَعذِرُهُم عَلى جَهلِهِ .
فَقالَ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالصَّلَواتُ الخَمسُ ، وصِيامُ شَهرِ رَمَضانَ ، وَالغُسلُ مِنَ الجَنابَةِ ، وحِجُّ البَيتِ ، وَالإِقرارُ بِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ جُملَةً ، وَالاِئتِمامُ بِأَئِمَّةِ الحَقِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ، فَقالَ عُمَرُ : سَمِّهِم لي أصلَحَكَ اللّهُ .
فَقالَ : عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ،

1.يحتمل أن تكون إشارة للآية ۸۹ من سورة النحل : «وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَ جِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلَاءِ وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَـبَ تِبْيَـنًا لِّكُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ» .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۱ ح ۵ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۹۰ بزيادة «ثُمّ إمامكم اليوم» بعد «محمّد بن عليّ إماما» .

3.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۲۱ ح ۷۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۸ ح ۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4816
صفحه از 448
پرینت  ارسال به