43
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ فَليُوالِ موسَى الكاظِمَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ ضاحِكٌ مُستَبشِرٌ فَليُوالِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وقَد رُفِعَت دَرَجاتُهُ وبُدِّلَت سَيِّئاتُهُ حَسَناتٍ فَليُوالِ مُحَمَّدا الجَوادَ ، ومَن أحَبَّ أن يُحاسِبَهُ اللّهُ حِسابا يَسيرا فَليُوالِ عَلِيّا الهادِيَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ مِنَ الفائِزينَ فَليُوالِ الحَسَنَ العَسكَرِيَّ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وقَد كَمَلَ إيمانُهُ وحَسُنَ إسلامُهُ فَليُوالِ الحُجَّةَ صاحِبَ الزَّمانِ القائِمَ المُنتَظَرَ المَهدِيَّ م ح م د بنَ الحَسَنِ ، فَهؤُلاءِ مَصابيحُ الدُّجى ، وأئِمَّةُ الهُدى ، وأعلامُ التُّقى ، فَمَن أحَبَّهُم وتَوَلّاهُم كُنتُ ضامِنا لَهُ عَلَى اللّهِ الجَنَّةَ . ۱

1.الفضائل : ص ۱۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۷ ح ۸۰ نقلاً عن صفوة الأخبار عن محمّد بن النوفلي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام نحوه .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
42

وُلدِ الحُسَينِ أركانُ الدّينِ ، ودَعائِمُ الإِسلامِ ، مَن تَبِعَنا نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنّا فَإِلَى النّارِ . ۱

۲ / ۸

تِسعَةٌ مِن وُلدِهِ مَعَ القُرآنِ

۵۸۶.الغيبة للنعماني عن سليم بن قيس عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أخي ووَصِيّي ووارِثي ، وخَليفَتي في اُمَّتي ، ووَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي ، وأحَدَ عَشَرَ إماما مِن وُلدِهِ ، أوَّلُهُم ابني حَسَنٌ ، ثُمَّ ابني حُسَينٌ ، ثُمَّ تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، واحِدا بَعدَ واحِدٍ ، هُم مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَهُم ، لا يُفارِقونَهُ ولا يُفارِقُهُم حَتّى يَرِدوا عَلَيَّ الحَوضَ . ۲

۲ / ۹

بَرَكاتُ التَّمَسُّكِ بِهِم

۵۸۷.الفضائل عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام :قالَ لي أخي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّهَ تَعالى مُقبِلاً عَلَيهِ غَيرَ مُعرِضٍ عَنهُ فَليُوالِ عَلِيّا ، ومَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّهَ تَعالى وهُوَ عَنهُ راضٍ فَليُوالِ ابنَهُ الحَسَنَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ لا خَوفَ عَلَيهِ فَليُوالِ ابنَهُ الحُسَينَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ يُمَحَّصُ عَنهُ ذُنوبُهُ فَليُوالِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ السَّجادَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ قَريرُ عَينٍ فَليُوالِ مُحَمَّدا الباقِرَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ خَفيفُ الظَّهرِ فَليُوالِ جَعفَرا الصّادِقَ ،

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۷ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۴۹ بزيادة «هوى» في آخره ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۲ ح ۹۳ .

2.الغيبة للنعماني : ص ۷۰ ح ۸ ، كمال الدين : ص ۲۷۷ ح ۲۵ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۳۴۳ ح ۵۶ ، التحصين لابن طاووس : ص ۶۳۳ ح ۲۵ وليس فيها «وأحد عشر إماما من ولده» ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۱۱ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4625
صفحه از 448
پرینت  ارسال به