۹۳۰.تاريخ الطبريـ في حَوادِثِ سَنَةِ ۶۰ هـ : في هذِهِ السَّنَةِ بويِعَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ بِالخِلافَةِ بَعدَ وَفاةِ أبيهِ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ في قَولِ بَعضِهِم ، وفي قَولِ بَعضٍ لِثَمانٍ بَقينَ مِنهُ ـ عَلى ما ذَكَرنا قَبلُ مِن وَفاةِ والِدِهِ مُعاوِيَةَ ـ فَأَقَرَّ عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ عَلَى البَصرَةِ ، وَالنُّعمانَ بنَ بَشيرٍ عَلَى الكوفَةِ . ۱
۹۳۱.البداية والنهاية :بوِيعُ لَهُ [أي لِيَزيدَ] بِالخِلافَةِ بَعدَ أبيهِ في رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ ، وكانَ مَولِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وعِشرينَ ، فَكانَ يَومَ بويِعَ ابنَ أربَعٍ وثَلاثينَ سَنَةً ، فَأَقَرَّ نُوّابَ أبيهِ عَلَى الأَقاليمِ ، لَم يَعزِل أحَدا مِنهُم ، وهذا مِن ذَكائِهِ . ۲
۱ / ۲
طَلَبُ البَيعَةِ مِنَ الإِمامِ عليه السلام
۹۳۲.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ يَزيدُ مَعَ عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرِو بنِ اُوَيسٍ العامِرِيِّ ـ عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ ـ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ عَلَى المَدينَةِ : أنِ ادعُ النّاسَ فَبايِعهُم ، وَابدَأ بِوُجوهِ قُرَيشٍ ، وَليَكُن أوَّلَ مَن تَبدَأُ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ . ۳
۹۳۳.الإرشاد :لَمّا ماتَ مُعاوِيَةُ ـ وذلِكَ لِلنِّصفِ مِن رَجَبٍ سَنَةَ سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ ـ كَتَبَ يَزيدُ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ ـ وكانَ عَلَى المَدينَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ ـ أن يَأخُذَ الحُسَينَ عليه السلام بِالبَيعَةِ لَهُ ، ولا يُرَخِّصَ لَهُ فِي التَّأَخُّرِ عَن ذلِكَ . فَأَنفَذَ الوَليدُ إلَى