37
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

مِن أنفُسِكُم .
فَإِذَا استُشهِدَ عَلِيٌّ فَابنِيَ الحَسَنُ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم .
فَإِذَا استُشِهدَ ابنِيَ الحَسَنُ فَابِنيَ الحُسَينُ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم .
فَإِذَا استُشهِدَ ابنِيَ الحُسَينُ فَابني عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم ، لَيسَ لَهُم مَعَهُ أمرٌ .
ثُمَّ أقبَلَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّكَ سَتُدرِكُهُ ، فَأَقرِئهُ عَنِّي السَّلامَ .
فَإِذَا استُشهِدَ فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم ، وسَتُدرِكُهُ أنتَ يا حُسَينُ ، فَأَقرِئهُ مِنِّي السَّلامَ .
ثُمَّ يَكونُ في عَقِبِ مُحَمَّدٍ رِجالٌ واحِدٌ بَعدَ واحِدٍ ، ولَيسَ لَهُم مَعَهُم أمرٌ . ثُمَّ أعادَها ثَلاثا ، ثُمَّ قالَ :
ولَيسَ مِنهُم أحَدٌ إلّا وهُوَ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم، لَيسَ لَهُم مَعَهُ أمرٌ ، كُلُّهُم هادونَ مُهتَدونَ ، تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ .
فَقامَ إلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، وهُوَ يَبكي ، فَقالَ : بِأَبي أنتَ واُمّي يا نَبِيَّ اللّهِ ، أتُقتَلُ ؟
قالَ : نَعَم ، أهلِكُ شَهيدا بِالسَّمِّ ، وتُقتَلُ أنتَ بِالسَّيفِ ، وتُخضَبُ لِحيَتُكَ مِن دَمِ رَأسِكَ ، ويُقتَلُ ابنِيَ الحَسَنُ بِالسَّمِّ ، ويُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِالسَّيفِ ، يَقتُلُهُ طاغٍ ابنُ طاغٍ ۱ ، دَعِيٌّ ابنُ دَعِيٍّ ، مُنافِقٌ ابنُ مُنافِقٍ . ۲

1.في المصدر: «طاغي بن طاغ» والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .

2.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۸۳۶ ح ۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۲۶۶ ح ۵۳۴ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
36

تَعالى سَواءٌ . ۱

۵۷۷.كفاية الأثر عن عمر بن الخطّاب :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ! إنّي فَرَطٌ ۲ لَكُم ، وإنَّكُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ ، حَوضا عَرضُهُ ما بَينَ صَنعاءَ ۳ إلى بُصرى ۴ ، فيهِ قُدحانٌ عَدَدَ النُّجومِ مِن فِضَّةٍ ، وإنّي سائِلُكُم حينَ تَرِدونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَينِ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما : السَّبَبُ الأَكبَرُ كِتابُ اللّهِ ، طَرَفُهُ بِيَدِ اللّهِ وطَرَفُهُ بِأَيديكُم ، فَاستَمسِكوا بِهِ ولا تُبَدِّلوا ، وعِترَتي أهلُ بَيتي؛ فَإِنَّهُ قَد نَبَّأَنِي اللَّطيفُ الخَبيرُ أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ .
فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن عِترَتُكَ؟
قالَ : أهلُ بَيتي مِن وُلدِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ ، وتِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، هُم عِترَتي مِن لَحمي ودَمي . ۵

۵۷۸.كتاب سليم بن قيس عن عبداللّه بن جعفر : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُـ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ وأنَا بَينَ يَدَيهِ . . .ـ : أيُّهَا النّاسُ ! إذا أنَا استُشِهدتُ فَعَلِيٌّ أولى بِكُم

1.كمال الدين : ص ۲۶۹ ح ۱۲ ، دلائل الإمامة : ص ۴۴۷ ح ۴۲۳ وفيه «يا ابنيّ ، أنعم بكما» بدل «بأبي أنتما» ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۰۱ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۹۱ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۵ ح ۷۲ .

2.فَرَط لكم : أي سابقكم ومتقدّمكم . يقال : فرط يفرِط ، فهو فارِط وفَرَطٌ إذا تقدّم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء ، ويهيّئ لهم الآلاء والأرشية (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۴ «فرط») .

3.صَنْعاء : قصبة اليمن وأحسن بلادها (معجم البلدان : ج ۳ ص ۴۲۶) .

4.بُصْرى : بالشام من أعمال دمشق (معجم البلدان : ج ۱ ص ۴۴۱) وراجع : الخريطة رقم ۵ في آخر المجلّد ۵ .

5.كفاية الأثر : ص ۹۱ ، البرهان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۲۰ ح ۵۵ نقلاً عن الصدوق في كتاب النصوص على الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۱۷ ح ۱۶۵ وراجع : الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4581
صفحه از 448
پرینت  ارسال به