291
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

يَوما تُحَوِّلينَ دَما لَيَومٌ عَظيمٌ . ۱

۸۵۱.الأمالي للطوسي عن زينب بنت جحش :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ عِندي نائِما ، فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَجَعَلتُ اُعَلِّلُهُ مَخافَةَ أن يوقِظَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَغَفَلتُ عَنهُ ، فَدَخَلَ وَاتَّبَعتُهُ ، فَوَجَدتُهُ وقَد قَعَدَ عَلى بَطنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ... فَجَعَلَ يَبولُ عَلَيهِ ، فَأَرَدتُ أن آخُذَهُ عَنهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَعِي ابني ـ يا زَينَبُ ـ حَتّى يَفرُغَ مِن بَولِهِ .
فَلَمّا فَرَغَ تَوَضَّأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقامَ يُصَلّي ، فَلَمّا سَجَدَ ارتَحَلَهُ الحُسَينُ عليه السلام ، فَلَبِثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِحالِهِ حَتّى نَزَلَ ، فَلَمّا قامَ عادَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَحَمَلَهُ حَتّى فَرَغَ مِن صَلاتِهِ ، فَبَسَطَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَدَهُ ، وجَعَلَ يَقولُ : أرِني أرِني يا جَبرَئيلُ .
فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ! لَقَد رَأَيتُكَ اليَومَ صَنَعتَ شَيئا ما رَأَيتُكَ صَنَعتَهُ قَطُّ !
قالَ : نَعَم ، جاءَني جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَعَزّاني فِي ابنِي الحُسَينِ ، وأخبَرَني أنَّ اُمَّتي تَقتُلُهُ ، وأتاني بِتُربَةٍ حَمراءَ . ۲

۸۵۲.المستدرك على الصحيحين عن شدّاد بن عبداللّه عن اُمّ الفضل بنت الحارث :أنَّها دَخَلَت عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي رَأَيتُ حُلما مُنكَرا اللَّيلَةَ ، قالَ : وما هُوَ ؟ قالَت : إنَّهُ شَديدٌ ، قالَ : ما هُوَ ؟ قالَت : رَأَيتُ كَأَنَّ قِطعَةً مِن جَسَدِكَ قُطِعَت ووُضِعَت في حِجري .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : رَأَيتِ خَيرا ، تَلِدُ فاطِمَةُ إن شاءَ اللّهُ غُلاما ، فَيَكونُ

1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۸ ح ۲۸۱۷ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۰۸ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۸۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۲ ح ۳۵۲۸ وفيها «ريح» بدل «ويح» .

2.الأمالي للطوسي : ص ۳۱۶ ح ۶۴۱ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۶۹ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۳۵ ح ۱۰۷۵ عن زينب بنت جحش عن اُميمة بنت عبد المطّلب ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۲۹ ح ۱۱ ؛ المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۵۴ ح ۱۴۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۵ ح ۳۵۳۵ كلاهما نحوه . وراجع : هذه الموسوعة : ج۲ ص ۲۷۸ (إنباؤه زينب بنت جحش بشهادته) .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
290

قالَ : إن شِئتَ أرَيتُكَ تُربَةَ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، قالَ : نَعَم ، فَأَتاهُ جِبريلُ عليه السلام بِتُرابٍ مِن تُرابِ الطَّفِّ . ۱

۸۴۸.المعجم الكبير عن عائشة :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عائِشَةُ ، ألا اُعَجِّبُكِ ؟ لَقَد دَخَلَ عَلَيَّ مَلَكٌ آنِفا ، ما دَخَلَ عَلَيَّ قَطُّ ، فَقالَ : إنَّ ابني هذا مَقتولٌ ، وقالَ : إن شِئتَ أرَيتُكَ تُربَةً يُقتَلُ فيها ، فَتَناوَلَ المَلَكُ بِيَدِهِ ، فَأَراني تُربَةً حَمراءَ . ۲

۸۴۹.مسند ابن حنبل عن عائشة أو اُمّ سلمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لِاءِحداهُما : لَقَد دَخَلَ عَلَيَّ البَيتَ مَلَكٌ لَم يَدخُل عَلَيَّ قَبلَها ، فَقالَ لي : إنَّ ابنَكَ هذا حُسَينٌ مَقتولٌ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ مِن تُربَةِ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، قالَ : فَأَخرَجَ تُربَةً حَمراءَ . ۳

۸۵۰.المعجم الكبير عن اُمّ سلمة :كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام يَلعَبانِ بَينَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في بَيتي ، فَنَزَلَ جِبريلُ عليه السلام ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ! إنَّ اُمَّتَكَ تَقتُلُ ابنَكَ هذا مِن بَعدِكَ ، فَأَومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَبَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَديعَةٌ عِندَكِ هذِهِ التُّربَةُ ، فَشَمَّها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : وَيحَ كَربٍ وبَلاءٍ !
قالَت : وقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا اُمَّ سَلَمَةَ ، إذا تَحَوَّلَت هذِهِ التُّربَةُ دَما فَاعلَمي أنَّ ابني قَد قُتِلَ .
قالَ : فَجَعَلَتها اُمُّ سَلَمَةَ في قارورَةٍ ۴ ، ثُمَّ جَعَلَت تَنظُرُ إلَيها كُلَّ يَومٍ ، وتَقولُ : إنَّ

1.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۴۹ ح ۶۳۱۶ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۵۹ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۲۳ ح ۳۴۲۹۹ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۱۶ ح ۶۴۲ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۳۴ ح ۱۰۷۴ كلاهما نحوه .

2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۷ ح ۲۸۱۵ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۲۸ ح ۳۴۳۲۳ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۸۰ ح ۲۶۵۸۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۳ ح ۳۵۳۱ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۹ .

4.القَوَارير : أواني من زجاج في بياض الفضّة . وواحدة القوارير : قارورة (تاج العروس : ج ۷ ص ۳۸۱ «قرر») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4622
صفحه از 448
پرینت  ارسال به