[الصادق] عليه السلام :لَمّا وَلَدَت فاطِمَةُ الحُسَينَ عليه السلام ، جاءَ جَبرَئيلُ عليه السلام إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : إنَّ اُمَّتَكَ تَقتُلُ الحُسَينَ عليه السلام مِن بَعدِكَ ، ثُمَّ قالَ : ألا اُريكَ مِن تُربَتِهِ ، فَضَرَبَ بِجَناحِهِ ، فَأَخرَجَ مِن تُربَةِ كَربَلاءَ وأراها إيّاهُ ، ثُمَّ قالَ : هذِهِ التُّربَةُ الَّتي يُقتَلُ عَلَيها . ۱
۸۲۷.الأمالي للشجري عن اُمّ سلمة :بَينَما حُسَينٌ عليه السلام عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي البَيتِ ، وقَد خَرَجتُ لِأَقضِيَ حاجَةً ، ثُمَّ دَخَلتُ البَيتَ ، فَإِذا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَد أخَذَ حُسَينا عليه السلام فَأَضجَعَهُ عَلى بَطنِهِ ، فَإِذا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمسَحُ عَينَيهِ مِنَ الدَّمعِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما بُكاؤُكَ ؟
قالَ : رَحمَةُ هذَا المِسكينِ ، أخبَرَني جِبريلُ عليه السلام أنَّهُ سَيُقتَلُ بِكَربَلاءَ ، قالَ : دونَ العِراقِ ، وهذِهِ تُربَتُها قَد أتاني بِها جِبريلُ عليه السلام . ۲
۸۲۸.فضائل الصحابة لابن حنبل عن اُمّ سلمة :كانَ جِبريلُ عليه السلام عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالحُسَينُ عليه السلام مَعي ، فَبَكى فَتَرَكتُهُ ، فَدَنا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ جِبريلُ : أتُحِبُّهُ يا مُحَمَّدُ ؟
فَقالَ : نَعَم ، فَقالَ : إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ مِن تُربَةِ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها ، فَأَراهُ إيّاهُ ، فَإِذَا الأَرضُ يُقالُ لَها : كَربَلاءُ . ۳
۸۲۹.تاريخ دمشق عن جمهان :إنَّ جِبريلَ عليه السلام أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بِتُرابٍ مِن تُربَةِ القَريَةِ الَّتي قُتِلَ فيهَا الحُسَينُ عليه السلام ، وقيلَ : اِسمُها كَربَلاءُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَربٌ و بَلاءٌ . ۴
1.كامل الزيارات : ص ۱۳۰ ح ۱۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۶ ح ۲۶ وراجع : ذخائرالعقبى : ص ۲۵۲ .
2.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۶ .
3.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۷۸۲ ح ۱۳۹۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۳ ح ۳۵۳۰ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۲ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۴۱۶ نحوه وليس فيه ذيله من «وإن شئت» ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷۲ .
4.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۹۷ ح ۳۵۳۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۰ عن سعيد بن جمهان وراجع : المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۳۳ ح ۲۹۰۲ .