263
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

الفصل الأوّل : إنباءُ اللّهِ سُبحانَهُ بِشَهادَةِ الحُسَينِ عليه السلام

۱ / ۱

سَيِّدُ الشُّهَداءِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ

۷۹۷.كامل الزيارات عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :بَينَما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَنزِلِ فاطِمَةَ عليهاالسلاموَالحُسَينُ عليه السلام في حِجرِهِ ، إذ بَكى وخَرَّ ساجِدا ، ثُمَّ قالَ : يا فاطِمَةُ يا بِنتَ مُحَمَّدٍ ، إنَّ العَلِيَ الأَعلى تَراءى لي في بَيتِكِ هذا ، في ساعَتي هذِهِ ، في أحسَنِ صورَةٍ وأهيَأِ هَيئَةٍ ، فَقالَ لي :
يا مُحَمَّدُ ، أتُحِبُّ الحُسَينَ ؟ قُلتُ : نَعَم يا رَبِّ ، قُرَّةُ عَيني ورَيحانَتي ، وثَمَرَةُ فُؤادي ، وجِلدَةُ ما بَينَ عَينَيَّ .
فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ ـ ووَضَعَ يَدَهُ عَلى رَأسِ الحُسَينِ ۱ ـ بورِكَ مِن مَولودٍ ، عَلَيهِ بَرَكاتي وصَلَواتي ورَحمَتي ورِضواني ؛ ونَقِمَتي ولَعنَتي وسَخَطي وعَذابي وخِزيي ونَكالي ۲
عَلى مَن قَتَلَهُ وناصَبَهُ وناواهُ ونازَعَهُ .

1.قال المجلسي قدس سره : «إنّ العليّ الأعلى» أي رسوله جبرئيل ، أو يكون الترائي كناية عن غاية الظهور العلمي . وحُسن الصورة : كناية عن ظهور صفات كماله تعالى له . ووضع اليد : كناية عن إفاضة الرحمة (بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۸) .

2.النِّكال : العقوبة التي تَنْكُل الناس عن فعل ما جعلت له جزاءً (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۷ «نكل») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
262
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4700
صفحه از 448
پرینت  ارسال به