اَلفَصْلُ الثَّانِي : تَنصيصُ النَّبِيِّ عَلى إمامَتِهِ وإمامَةِ وُلدِهِ
۲ / ۱
الأَئِمَّةُ عليهم السلام مِن وُلدِهِ
۵۵۵.عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، مَن أطاعَهُم فَقَد أطاعَ اللّهَ ، ومَن عَصاهُم فَقَد عَصَى اللّهَ عز و جل ، هُمُ العُروَةُ الوُثقى ، وهُمُ الوَسيلَةُ إلَى اللّهِ عز و جل . ۱
۵۵۶.كمال الدين عن أبي الطفيل عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : اُكتُب ما اُملي عَلَيكَ ، قالَ : يا نَبِيَّ اللّهِ! أتَخافُ عَلَيَّ النِّسيانَ ؟
فَقالَ : لَستُ أخافُ عَلَيكَ النِّسيانَ ، وقَد دَعَوتُ اللّهَ لَكَ أن يُحَفِّظَكَ ولا يُنَسِّيَكَ ، ولكِنِ اكتُب لِشُرَكائِكَ ، قالَ : قُلتُ : ومَن شُرَكائي ـ يا نَبِيَّ اللّهِ ـ ؟
قالَ : الأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ ، بِهِم تُسقى اُمَّتِيَ الغَيثَ ، وبِهِم يُستَجابُ دُعاؤُهُم ، وبِهِم يَصرِفُ اللّهُ عَنهُمُ البَلاءَ ، وبِهِم تَنزِلُ الرَّحمَةُ مِنَ السَّماءِ ، وهذا أوَّلُهُم ـ وأومَأَ بِيَدِهِ