۲ / ۱۱
اِنتِظارُ مَوتِ مُعاوِيَةَ لِلقِيامِ
۷۷۴.الإرشاد :ما رَواهُ الكَلبِيُّ وَالمَدائِنِيُّ وغَيرُهُما مِن أصحابِ السّيرَةِ ، قالوا : لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، تَحَرَّكَتِ الشّيعَةُ بِالعِراقِ وكَتَبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ وَالبَيعَةِ لَهُ ، فَامتَنَعَ عَلَيهِم وذَكَرَ أنَّ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهدا وعَقدا لا يَجوزُ لَهُ نَقضُهُ حَتّى تَمضِيَ المُدَّةُ ، فَإِن ماتَ مُعاوِيَةُ نَظَرَ في ذلِكَ . ۱
۷۷۵.أنساب الأشراف :لَمّا تُوُفِّيَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام اجتَمَعَتِ الشّيعَةُ ومَعَهُم بَنو جَعدَةَ بنِ هُبَيرَةَ بنِ أبي وَهبٍ المَخزومِيِّ ـ واُمُّ جَعدَةَ اُمُّ هانِئٍ بِنتُ أبي طالِبٍ ـ في دارِ سُلَيمانَ بنِ صُرَدٍ ، فَكَتَبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام كِتابا بِالتَّعزِيَةِ ، وقالوا في كِتابِهِم : إنَّ اللّهَ قَد جَعَلَ فيكَ أعظَمَ الخَلَفِ مِمَّن مَضى ، ونَحنُ شيعَتُكَ المُصابَةُ بِمُصيبَتِكَ ، المَحزونَةُ بِحُزنِكَ ، المَسرورَةُ بِسُرورِكَ ، المُنتَظِرَةُ لِأَمرِكَ .
وكَتَبَ إلَيهِ بَنو جَعدَةَ يُخبِرونَهُ بِحُسنِ رَأيِ أهلِ الكوفَةِ فيهِ وحُبِّهِم لِقُدومِهِ وتَطَلُّعِهِم إلَيهِ ، وأن قَد لَقوا مِن أنصارِهِ وإخوانِهِ مَن يُرضى هَديُهُ ، ويُطمَأَنُّ إلى قَولِهِ ،