193
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

قالَ : إنَّكَ وَاللّهِ ما تَخافُ الحُسَينَ إلّا عَلى مَن بَعدَكَ ، وإنَّكَ لَتُخَلِّفُ لَهُ قِرنا إن صارَعَهُ لَيَصرَعَنَّهُ ، وإن سابَقَهُ لَيَسبِقَنَّهُ ، فَذَرِ الحُسَينَ مَنِبتَ النَّخلَةِ ۱ ؛ يَشرَب مِنَ الماءِ ، ويَصعَد فِي الهَواءِ ، ولا يَبلُغ إلَى السَّماءِ . ۲

راجع : ص ۲۱۱ (كلام العلّامة الأميني في ما جرى في استخلاف يزيد) و ص ۲۵۴ (وصيّة معاوية ليزيد لمّا حضره الموت) .

۲ / ۸

اِستِشعارُ مُعاوِيَةَ الخَطَرَ مِن ناحِيَةِ الإِمامِ عليه السلام

۷۷۱.أنساب الأشراف عن أبي صالح :قَدِمَ مُعاوِيَةُ مَكَّةَ فَلَقِيَهُ ابنُ عَبّاسٍ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : عَجَبا لِلحَسَنِ ، شَرِبَ عَسَلَةً طائِفِيَّةً فَما رَوَتهُ فَماتَ مِنها !
فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : لَئِن هَلَكَ الحَسَنُ عليه السلام فَلَن يَنسَأُ في أجَلِكَ ، قالَ : وأنتَ اليَومَ سَيِّدُ قَومِكَ ، قالَ : أمّا ما بَقِيَ أبو عَبدِ اللّهِ ، فَلا. ۳

۲ / ۹

مُطالَبَةُ مُعاوِيَةَ الإِمامَ عليه السلام بِالوَفاءِ بِبَيعَتِهِ

۷۷۲.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ إلى مُعاوِيَةَ : إنّي لَستُ آمَنُ أن يَكونَ حُسَينٌ مُرصِدا ۴ لِلفِتنَةِ ، وأظُنُّ يَومَكُم مِن حُسَينٍ طَويلاً .

1.قال العلّامة المجلسي قدس سره : أي كما أنّ النخلة في تلك البلاد تشرب الماء وتصعد في الهواء ، وكلّما صعدت لا تبلغ السماء ، فكذلك هو كلّما تمنّى وطلب الرفعة لا يصل إلى شيء (بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۰) .

2.العقد الفريد : ج ۳ ص ۸۲ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۲ نقلاً عن الأندلسي ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۰ ح ۶ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۲۹۸ وراجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۶ ص ۱۱ والبداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۳۸ .

4.رَصَدْتُه وأرصَدتُه : أعددت له (الصحاح : ج ۲ ص ۴۷۴ «رصد») .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
192

۲ / ۷

سِياسَةُ مُعاوِيَةَ في مُواجَهَةِ الإِمامِ عليه السلام

۷۶۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن محمّد بن أبي يعقوب الضبّي :إنَّ مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ كانَ يَلقَى الحُسَينَ عليه السلام فَيَقولُ : مَرحَبا وأهلاً بِابنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ويَأمُرُ لَهُ بِثَلاثِمِئَةِ ألفٍ . ۱

۷۶۸.سير أعلام النبلاء :كانَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يَقبَلُ جَوائِزَ مُعاوِيَةَ ، ومُعاوِيَةُ يَرى لَهُ ويَحتَرِمُهُ ويُجِلُّهُ . ۲

۷۶۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي سعيد الكلبي :قالَ مُعاوِيَةُ لِرَجُلٍ مِن قُرَيشٍ : إذا دَخَلتَ مَسجِدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَرَأَيتَ حَلقَةً فيها قَومٌ كَأَنَّ عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرِ ، فَتِلكَ حَلقَةُ أبي عَبدِ اللّهِ ، مُؤتَزِرا عَلى أنصافِ ساقَيهِ ، لَيسَ فيها مِنَ الهُزَيلى ۳ شَيءٌ . ۴

۷۷۰.العقد الفريد عن العُتبيّ :دَعا مُعاوِيَةُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ فَقالَ لَهُ : أشِر عَلَيَّ فِي الحُسَينِ . قالَ : تُخرِجُهُ مَعَكَ إلَى الشّامِ فَتَقطَعُهُ عَن أهلِ العِراقِ وتَقطَعُهُم عَنهُ ، قالَ : أرَدتَ وَاللّهِ أن تَستَريحَ مِنهُ وتَبتَلِيَني بِهِ ، فَإِن صَبَرتُ عَلَيهِ صَبَرتُ عَلى ما أكرَهُ ، وإن أسَأتُ إلَيهِ كُنتُ قَد قَطَعتُ رَحِمَهُ . فَأَقامَهُ .
وبَعَثَ إلى سَعيدِ بنِ العاصِ ، فَقالَ لَهُ : يا أبا عُثمانَ ، أشِر عَلَيَّ فِي الحُسَينِ .

1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۳۹۷ الرقم ۳۶۷ .

2.سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۱ .

3.قول هزل : أي هُذاء ، وفلان يهزل في كلامه : إذا لم يكن جادّا . والمُشعوِذُ إذا خفَّت يداه بالتخاييل الكاذبة فَفِعلُه يقال له : الهُزَيلى ؛ لأنّها هَزْل لا جِدَّ فيها (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۶۹۶ «هزل») .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۱۲ ح ۳۸۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۷۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4511
صفحه از 448
پرینت  ارسال به