جَمالٍ ، إنَّما أردتُ أن أحفَظَها لِزَوجِها .
وبعد ذلك تزوّج عبداللّه بها . ۱
وقد ذُكرت هذه القصّة في المصادر التاريخيّة بأشكال اُخرى أيضا، هي و :
أ ـ محور القصّة في أحد النقول هو اُمّ خالد (ابنة أبي جندل ، وزوجة عبد اللّه بن عامر) ، وكان الرسول أبا هريرة ، فيما كان خطّابها : الإمام الحسن عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام وعبداللّه بن جعفر ويزيد بن معاوية، وقد استجابت لطلب الإمام الحسن عليه السلام . ۲
ب ـ في نقلٍ آخر جعل محور القصّة هند (ابنة سهل بن عمرو، وزوجة عبد اللّه بن عامر بن كريز، والي البصرة)، وذكر أنّ الرسول كان أبا هريرة . ۳
ج ـ وفي رواية ثالثة تدور القصّة حول زينب (ابنة إسحاق، وزوجة عبد اللّه بن سلّام) وكان الرسول أبا الدرداء، فيما كان خاطباها : الإمام الحسين عليه السلام ويزيد . ۴
والمصادر الّتي نقلت هذه القصّة، بأحد الأشكال المشار إليها، حسب التسلسل التاريخي هي :
ـ الإمامة والسياسة، لابن قتيبة الدينوري (۲۱۳ ـ ۲۷۶ هـ ) .
ـ الكامل ، لمحمّد بن يزيد المبرّد (م ۲۸۵ ه ) .
ـ مجمع الأمثال، لأبي الفضل أحمد بن محمّد بن أحمد الميداني (م ۵۱۸ هـ ) .
ـ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي (۵۳۸ ه ) .
ـ المناقب لابن شهرآشوب (م ۵۸۸ ه ) .
ـ نهاية الأرب، لشهاب الدين أحمد بن عبدالوهّاب النوَيري (۶۷۷ ـ ۷۳۲ ه ) .
1.الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۲۱۵ ـ ۲۲۳ .
2.مجمع الأمثال للميداني : ج ۲ ص ۴۶ ـ ۴۷ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۳۸ .
3.راجع : ص۱۸۶ ح ۷۶۶ .
4.نهاية الأرب : ج ۶ ص ۱۸۰ .