أحَدٌ قَبلَكَ ولا أحَدٌ بَعدَكَ لِرَجُلَينِ أشرَفَ ولا أفضَلَ مِنّا . ۱
۷۶۰.الاحتجاجـ في خَبرِ مُعاوِيَةَ وقَد كَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام فيهِ تَقريعٌ عَظيمٌ وتَوبيخٌ بَليغٌـ : فَما كَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ بِشَيءٍ يَسوؤُهُ ، ولا قَطَعَ عَنهُ شَيئا كانَ يَصِلُهُ بِهِ ، كانَ يَبعَثُ إلَيهِ في كُلِّ سَنَةٍ ألفَ ألفِ دِرهَمٍ ، سِوى عُروضٍ وهَدايا مِن كُلِّ ضَربٍ . ۲
۷۶۱.علل الشرائع :كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ابنا عَلِيٍّ عليه السلام يَأخُذانِ مِن مُعاوِيَةَ الأَموالَ ، فَلا يُنفِقانِ مِن ذلِكَ عَلى أنفُسِهِما وعَلى عِيالِهِما ما تَحمِلُهُ الذُّبابَةُ بِفيها ۳ . ۴
۷۶۲.مطالب السؤول :نُقِلَ أنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا قَدِمَ مَكَّةَ وَصَلَهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليه السلام ] بِمالٍ كَثيرٍ وثِيابٍ وافِرَةٍ وكُسُواتٍ وافِيَةٍ ، فَرَدَّ الجَميعَ عَلَيهِ ولَم يَقبَلْهُ مِنهُ . ۵
راجع : ج ۱ ص ۳۸۲ (القسم الثاني / الفصل الرابع / قصص من جوده وسخائه) .
1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۱۳ و ج ۵۹ ص ۱۹۳ وفيه «سكينا» بدل «سكّيتا» .
2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۳، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳ ح ۲ .
3.في المصدر : «ما تحمله الدابّة بفيئها» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4.علل الشرائع : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳ ح ۲ .
5.مطالب السؤول : ص ۷۳ ، الفصول المهمّة : ص ۱۷۵ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۴ .