177
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی

فَقالَ مُعاوِيَةُ : يا أعرابِيُّ ، اُعطيكَ وتَمدَحُهُ ؟ !
فَقالَ الأَعرابِيُّ : يا مُعاوِيَةُ ، أعطَيتَني مِن حَقِّهِ ، وقَضَيتَ حاجَتي بِقَولِهِ . ۱

راجع : ص۲۱۱ (كلام العلّامة الأميني فيما جرى في استخلاف يزيد)

۲ / ۳

صَلاةُ الإِمامِ خَلفَ مَروانَ عامِلِ مُعاوِيَةَ

۷۵۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن بسّام عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :قَد كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميُصَلِّيانِ خَلفَ مَروانَ يَبتَدِرانِ الصَّفَّ ، وإن كانَ الحُسَينُ عليه السلام لَيَسُبُّهُ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ حَتّى يَنزِلَ . ۲

۷۵۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن جابر عن محمّد بن عليّ [الباقر] عليه السلام :كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميُصَلِّيانِ خَلفَ مَروانَ ، ويَعتَدّانِ بِالصَّلاةِ مَعَهُ . ۳

۷۵۵.السنن الكبرى عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام كانا يُصَلِّيانِ خَلفَ مَروانَ ، قالَ : فَقالَ : ما كانا يُصَلِّيانِ إذا رَجَعا إلى مَنازِلِهِما ؟ فَقالَ : لا وَاللّهِ ، ما كانا يَزيدانِ عَلى صَلاةِ الأَئِمَّةِ . ۴

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۱۰ ح ۶ .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۰۸ ح ۳۸۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۲۹۰ ، سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۴۰۶ .

3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۱۰ ح ۳۸۵ و ص ۲۹۳ ح ۲۴۷ عن شرحبيل أبي سعد من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۵۸ عن حاتم بن إسماعيل عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وكلاهما نحوه .

4.السنن الكبرى : ج ۳ ص ۱۷۴ ح ۵۳۰۳ ؛ الجعفريّات : ص ۵۲ عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، النوادر للراوندي : ص ۱۶۳ ح ۲۴۵ عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن أبيه عليهم السلام وفيه «صلاه الآية» بدل «صلاة الأئمّة» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۲۳ ح ۱۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
176

طالِبٍ ، وتُسَرِّعُهُ عَلى ما تَعلَمُ ؟
فَقالَ مُعاوِيَةُ : دَعني مِن عَلِيٍّ ، فَوَاللّهِ ما فارَقَني حَتّى خَشيتُ أن يَقتُلَني ، ولَو قَتَلَني ما أفلَحتُم ، وإنَّ لَكُم مِن بَني هاشِمٍ لَيَوما عَصيبا . ۱

۷۵۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن مسافع بن شيبة :لَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام مُعاوِيَةَ بِمَكَّةَ عِندَ الرَّدمِ ، فَأَخَذَ بِخِطامِ راحِلَتِهِ فَأَناخَ بِهِ ، ثُمَّ سارَّهُ حُسَينٌ عليه السلام طَويلاًوَانصَرَفَ ، فَزَجَرَ مُعاوِيَةُ راحِلَتَهُ .
فَقالَ لَهُ يَزيدُ : لا يَزالُ رَجُلٌ قَد عَرَضَ لَكَ فَأَناخَ بِكَ ! قالَ : دَعهُ فَلَعَلَّهُ يَطلُبُها مِن غَيري فَلا يُسَوِّغُهُ فَيَقتُلُهُ . ۲

۷۵۲.المناقب لابن شهرآشوب :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى مُعاوِيَةَ وعِندَهُ أعرابِيٌّ يَسأَلُهُ حاجَةً ، فَأَمسَكَ وتَشاغَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ الأَعرابِيُّ لِبَعضِ مَن حَضَرَ : مَن هذَا الَّذيدَخَلَ ؟ قالوا : الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام .
فَقالَ الأَعرابِيُّ لِلحُسَينِ عليه السلام : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، لَمّا كَلَّمتَهُ في حاجَتي ، فَكَلَّمَهُ الحُسَينُ عليه السلام في ذلِكَ فَقَضى حاجَتَهُ ، فَقالَ الأَعرابِيُّ :

أتَيتُ العَبشَمِيَّ ۳ فَلَم يَجُد ليإلى أن هَزَّهُ ابنُ الرَّسولِ
هُوَ ابنُ المُصطَفى كَرَما وجوداومِن بَطنِ المُطَهَّرَةِ البَتولِ
وإنَّ لِهاشِمٍ فَضلاً عَلَيكُمكَما فَضَلَ الرَّبيعُ عَلَى المُحولِ ۴

1.أنساب الأشراف : ج ۵ ص ۶۴ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۰۵ .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۱ ح ۴۳۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۵ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۶ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۷ والثلاثة الأخيرة عن نافع بن شيبة .

3.عَبْشَم : مخفّف «عبد شمس» ، من أجداد معاوية .

4.المحل : الجَدْب ؛ وهو انقطاع المطر ويبس الأرض من الكلأ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۱۷ «محل») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمود الطباطبائي نژاد، السيّد روح الله السيّد طبائي
    تعداد جلد :
    9
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4746
صفحه از 448
پرینت  ارسال به